(وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليماً۳۲)
۴۳.طریق ۵، عَن إبراهيمَ بنِ أبِي البِلاد، عَن أبيهِ، عَن أبي جَعَفرٍ علیه السلام، قالَ: لَيسَ مِن نَفسٍ إلّا وقَد فَرَضَ اللّٰهُ عز و جل لَها رِزقَها حَلالاً يَأتيها في عافِيةً، و عَرَضَ لَها بِالحَرامِ مِن وَجهٍ آخَرَ؛ فَإن هِيَ تَناوَلَت شَيئاً مِن الحَرامِ قاصَّها بِهِ مِنَ الحَلالِ الَّذي فَرَضَ لَها، و عِندَ اللّٰهِ سِواهُما فَضلٌ كَثيرٌ، و هُوَ قَولُهُ عز و جل: (وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ).۱
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً۵۴)
۴۴.طریق ۲ و ۴، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختارِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً)، قالَ: الطّاعَةُ المَفروضَةُ.۲
۴۵.طریق ۲ و ۴، عَن النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن مُحَمَّدٍ الأحوَلِ، عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: قَولُ اللّٰه عز و جل: (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ)؟ فَقالَ: النُّبُوَّةَ. قُلتُ: (وَالْحِكْمَةَ)؟ قالَ: الفَهمَ وَ القَضاءَ. قُلتُ: (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً)؟ فَقالَ: الطّاعَةَ.۳
۴۶.طریق ۲ و ۵، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)، قالَ: نَحنُ المَحسودونَ.۴
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً۵۸)
۴۷.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ و مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بن أبِي الخَطّابِ و يَعقوبَ بنِ