127
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

يَزيدَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن أبيهِ، عَن بُرَيدِ بنِ مُعاوِيَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّٰهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ)، قالَ: إنَّما عَنىٰ أن يُؤَدِّيَ الإمامُ الأوَّلُ مِنّا إلىٰ الإمامِ الَّذي يَكونُ بَعدَهُ الكُتُبَ وَ السِّلاحَ.
و قولِهِ: (وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)، قالَ: إذا ظَهَرتُم حَكَمتمُ بِالعَدلِ الَّذي في أيديكُم.۱

۴۸.طریق ۴، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها)، قالَ: هُمُ الأئِمَّةُ؛ يُؤَدِّي الإمامُ إلَى الإمامِ مِن بَعدِهِ، و لا يَخُصُّ بِها غَيرَهُ، و لا يَزويها عَنهُ.۲

۴۹.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، عَن ابنِ بُكَيرٍ، عَن زُرارَةَ قالَ: سَألتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ)، قالَ: فينا أُنزِلَت، وَ اللّٰهُ المُستَعانُ.۳

۵۰.طریق ۲،۴ عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها)، قال: هُمُ الأئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ؛ يُؤَدِّي الأمانَةَ إلَى الإمامِ مِن بَعدِهِ و لا يَخُصُّ بِها غَيرَهُ و لا يَزويها عَنهُ.۵

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ في‏ شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْويلاً۵۹)

۵۱.طریق ۴، عَن النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيى بنِ عِمرانَ الحَلَبِيِّ، عَن أيّوبَ بنِ الحُرِّ و عِمرانَ بنِ عَلِيٍّ الحَلَبِيِّ، عَن أبي بَصيرٍ۶، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰه علیه السلام عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا

1.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۵.

2.. الکافی: ج ۱ ص ۲۷۶ ح ۳.

3.. بصائر الدرجات: ص ۴۹۵ ح ۳.

4.. حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن سعد بن سعد و أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد.

5.. بصائر الدرجات: ص ۴۹۶ ح ۵.

6.. این سند در منبع در ذیل روایت آمده.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
126

(وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى‏ بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليماً۳۲)

۴۳.طریق ۵، عَن إبراهيمَ بنِ أبِي البِلاد، عَن أبيهِ، عَن أبي جَعَفرٍ علیه السلام، قالَ: لَيسَ مِن نَفسٍ إلّا وقَد فَرَضَ اللّٰهُ عز و جل لَها رِزقَها حَلالاً يَأتيها في عافِيةً، و عَرَضَ لَها بِالحَرامِ مِن وَجهٍ آخَرَ؛ فَإن هِيَ تَناوَلَت شَيئاً مِن الحَرامِ قاصَّها بِهِ مِنَ الحَلالِ الَّذي فَرَضَ لَها، و عِندَ اللّٰهِ سِواهُما فَضلٌ كَثيرٌ، و هُوَ قَولُهُ عز و جل: (وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ).۱

(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً۵۴)

۴۴.طریق ۲ و ۴، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختارِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً)، قالَ: الطّاعَةُ المَفروضَةُ.۲

۴۵.طریق ۲ و ۴، عَن النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن مُحَمَّدٍ الأحوَلِ، عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: قَولُ اللّٰه عز و جل: (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ)؟ فَقالَ: النُّبُوَّةَ. قُلتُ: (وَالْحِكْمَةَ)؟ قالَ: الفَهمَ وَ القَضاءَ. قُلتُ: (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً)؟ فَقالَ: الطّاعَةَ.۳

۴۶.طریق ۲ و ۵، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)، قالَ: نَحنُ المَحسودونَ.۴

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَميعاً بَصيراً۵۸)

۴۷.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ و مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بن أبِي الخَطّابِ و يَعقوبَ بنِ

1.. الکافی: ج ۵ ص ۸۰ ح ۲.

2.. بصائر الدرجات: ص ۵۵ ح ۲، الکافی: ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۴، مختصر بصائر الدرجات: ص ۶۱.

3.. بصائر الدرجات: ص ۵۶ ح ۷، الکافی: ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳.

4.. بصائر الدرجات: ص ۵۵ ح ۳، الکافی: ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۲.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1157
صفحه از 336
پرینت  ارسال به