117
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

۲۲.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ: عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ)۱، قالَ: قَبلَ الشَّهادَةِ. و قَولِهِ: (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)۲، قالَ: بَعدَ الشَّهادَةِ.۳

(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ۲۸۶)

۲۳.طریق ۸، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: ما كَلَّفَ اللّٰهُ العِبادَ كُلفَةَ فعِلٍ ولا نَهاهُم عَن شَيءٍ حَتّىٰ جَعَلَ لَهُمُ الاِستِطاعَةَ، ثُمَّ أمَرَهُم و نَهاهُم؛ فَلا يَكونُ العَبدُ آخِذاً و لا تارِكاً إلّا بِاستِطاعَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ قَبلَ الأمرِ وَ النَّهيِ، و قبلَ الأخِذ وَ التَّركِ، و قَبلَ القَبضِ وَ البَسطِ.۴

۲۴.طریق ۴، عَن بَعضِ أصحابِنا، عَن عُبَيدِ بنِ زَرارَةَ، قالَ: حَدَّثَني حَمزَةُ بنُ حُمرانَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ الِاستِطاعَةِ فَلَم يُجِبني، فَدَخَلتُ عَلَيهِ دَخلَةً أُخرىٰ، فَقُلتُ: أصلَحَكَ اللّٰهُ، إنَّهُ قَد وَقَعَ في قَلبي مِنها شَيءٌ لا يُخرِجُهُ إلّا َشيءٌ أسمَعُهُ مِنكَ، قالَ: فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكَ ما كانَ في قَلبِكَ. قُلتُ: أصلَحَكَ اللّٰهُ، إنّي أقولُ: إنَّ اللّٰهَ تَبارَكَ و تَعالىٰ لَم يُكَلِّف العِبادَ ما لا يَستَطيعونَ، و لَم يُكَلِّفهُم إلّا ما يُطيقونَ، و إنَّهُم لا يَصنَعونَ شَيئاً مِن ذٰلِكَ إلّا بإِرادَةِ اللّٰهِ و مَشيئَتِهِ و قَضائِهِ و قَدَرِهِ، قالَ: فَقالَ: هٰذا دينُ اللّٰهِ الَّذي أنا عَلَيهِ و آبائي - أو كَما قالَ -.۵

سورةُ آل‏عِمرَان‏

(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ۷)

۲۵.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن أيّوبَ بنِ الحُرِّ و عِمرانَ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن

1.. بقره: آیۀ ۲۸۲.

2.. همان: آیۀ ۲۸۳.

3.. تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۲۷۵ ح ۷۵۰.

4.. التوحید: ص ۳۵۲ ح ۱۹.

5.. الکافی: ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۴.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
116

وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ)؟ قالَ: كانَت تَحمِلَهُ في صورَةِ البَقَرَةِ.۱

(اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ۲۵۵)

۲۰.طریق ۴ و ۷، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ بُكَيرٍ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ): السَّماواتُ وَ الأرضُ وَسِعنَ الكُرسِيُّ، أوِ الكُرسِيُّ وَسِعَ السَّماواتِ وَ الأرضَ؟ فَقالَ: إنَّ كُلَّ شَيءٍ فِي الكُرسِيِّ.۲

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى‏ وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى‏ أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى‏ أَلاَّ تَرْتابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ۲۸۲ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى‏ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ۲۸۳)

۲۱.طریق ۵، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا)، فَقالَ: إذا دَعاكَ الرَّجُلُ لِتَشهَدَ لَهُ عَلىٰ دَينٍ أو حَقٍّ، لَم يَنبَغِ لَكَ أن تَقاعَسَ عَنهُ.۳

1.. الکافی: ج ۸ ص ۳۱۷ ح ۴۹۹.

2.. الکافی: ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۵، التوحید: ص ۳۲۸ ح ۵.

3.. الکافی: ج ۷ ص ۳۸۰ ح ۳، تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۲۷۶ ح ۷۵۴.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1175
صفحه از 336
پرینت  ارسال به