(وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَتَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ۲۳۳)
۱۷.طریق ۴ و ۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبيالصَّبّاحِ الكِنانِيّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ)، فَقالَ: كانَتِ المَراضِعُ مِمّا تَدفَعُ إحداهُنَّ الرَّجُلَ إذا أرادَ الجِماعَ؛ تَقولُ: لا أدَعُكَ، إنّي أخافُ أن أحبَلَ فَأَقتُلَ وَلَدي هٰذَا الَّذي اُرضِعُهُ! و كانَ الرَّجُلُ تَدعوُه المَرأةُ فَيَقولُ: إنّي أخافُ أن اُجامِعَكِ فَأقتُلَ وَلَدَي، فَيَدَعُها فَلا يُجامِعُها. فَنَهَى اللّٰه عز و جل عَن ذٰلِكَ أن يُضارَّ الرَّجُلُ بِالمَرأةِ وَ المَرأةُ بِالرَّجُلِ.۱
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ۲۳۸)
۱۸.طریق ۳، عَن فَضالَةَ، عَن حُسَينِ بنِ عُثمانَ، عَن سَماعَةَ، عن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ بِهِ العَبدُ الصَّلاةُ؛ فَإن قُبِلَت قُبِلَ ما سِواها. و إنَّ الصَّلاةَ إذَا ارتَفَعَت في وَقتِها رَجَعَت إلىٰ صاحِبِها و هِيَ بَيضاءُ مُشرِقَةٌ؛ تَقولُ: حَفِظتَني حَفِظَكَ اللّٰهُ، و إذَا ارتَفَعَت في غَيرِ وَقتِها بِغَيرِ حُدودِها رَجَعَت إلىٰ صاحِبها و هِيَ سَوداءُ مُظلِمَةٌ؛ تَقولُ: ضَيَّعتَني ضَيَّعَكَ اللّٰهُ.۲
(وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فيهِ سَكينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ۲۴۸)
۱۹.طریق ۴، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن يَحيىش الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ سُلَيمانَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ أنَّهُ قَرَأ: (إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فيهِ سَكينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى