۴۰۹.[۴۲] تحریم / آیه ۸: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن أبي أيّوبَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: ما مَعنىٰ قَولِ اللّٰه عز و جل: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّٰهتَوْبَةً نَصُوحاً)؟ قالَ: هُوَ الذَّنبُ الَّذي لا يَعودُ فيهِ أبَداً. قُلتُ: و أيُّنا لَم يَعُد؟! فَقالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ: إنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُفتَنَ التَّوّابَ.۱
۴۱۰.[۴۳] انشقاق / آیه ۷ تا ۱۴: القاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيٍّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: إنَّ اللّٰهَ تَبارَكَ و تَعالىٰ إذا أرادَ أن يُحاسِبَ المُؤمِنَ أعطاهُ كِتابَهُ بِيَمينِهِ و حاسَبَهُ فيما بَينَهُ و بَينَهُ، فَيَقولُ: عَبدي، فَعَلتَ كَذا و كَذا، و عَمِلتَ كَذا و كَذا؟ فَيَقولُ: نَعَم يا رَبِّ، قَد فَعَلتُ ذٰلِكَ. فَيَقولُ: قَد غَفَرتُها لَكَ و أبدَلتُها حَسَناتٍ. فَيَقولُ النّاسُ: سُبحانَ اللّٰهِ! أ ما كانَ لِهٰذَا العَبدِ سَيِّئَةٌ واحِدَةٌ؟ و هُوَ قَولُ اللّٰهِ: عز و جل (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً * وَ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً). قُلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قالَ: أهلُهُ فِي الدُّنيا هُم أهلُهُ فِي الجَنَّةِ إن كانوا مُؤمِنينَ.
قالَ: و إذا أرادَ بِعَبدٍ شَرّاً حاسَبَهُ عَلىٰ رُؤوسِ النّاسِ و بَكَّتَهُ و أعطاهُ كِتابَهُ بِشِمالِهِ، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً * وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً). قُلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قالَ: أهلُهُ فِي الدُّنيا. قُلتُ: قَولُهُ: (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)؟ قالَ: ظَنَّ أنَّهُ لَن يَرجِعَ.۲
۴۱۱.[۴۴] غاشیه / آیه ۵: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن عاصِمِ بنِ سُلَيمانَ: ذَكَرَ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ)، قالَ: يُسمَعُ لَها أنينٌ مِن شِدَّةِ حَرِّها.۳