255
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

۴۰۹.[۴۲] تحریم / آیه ۸: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن أبي أيّوبَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: ما مَعنىٰ قَولِ اللّٰه عز و جل: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّٰهتَوْبَةً نَصُوحاً)؟ قالَ: هُوَ الذَّنبُ الَّذي لا يَعودُ فيهِ أبَداً. قُلتُ: و أيُّنا لَم يَعُد؟! فَقالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ: إنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُفتَنَ التَّوّابَ.۱

۴۱۰.[۴۳] انشقاق / آیه ۷ تا ۱۴: القاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيٍّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: إنَّ اللّٰهَ تَبارَكَ و تَعالىٰ إذا أرادَ أن يُحاسِبَ المُؤمِنَ أعطاهُ كِتابَهُ بِيَمينِهِ و حاسَبَهُ فيما بَينَهُ و بَينَهُ، فَيَقولُ: عَبدي، فَعَلتَ كَذا و كَذا، و عَمِلتَ كَذا و كَذا؟ فَيَقولُ: نَعَم يا رَبِّ، قَد فَعَلتُ ذٰلِكَ. فَيَقولُ: قَد غَفَرتُها لَكَ و أبدَلتُها حَسَناتٍ. فَيَقولُ النّاسُ: سُبحانَ اللّٰهِ! أ ما كانَ لِهٰذَا العَبدِ سَيِّئَةٌ واحِدَةٌ؟ و هُوَ قَولُ اللّٰهِ: عز و جل (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً * وَ يَنْقَلِبُ إِلى‏ أَهْلِهِ مَسْرُوراً). قُلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قالَ: أهلُهُ فِي الدُّنيا هُم أهلُهُ فِي الجَنَّةِ إن كانوا مُؤمِنينَ.
قالَ: و إذا أرادَ بِعَبدٍ شَرّاً حاسَبَهُ عَلىٰ رُؤوسِ النّاسِ و بَكَّتَهُ و أعطاهُ كِتابَهُ بِشِمالِهِ، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً * وَ يَصْلى‏ سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً). قُلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قالَ: أهلُهُ فِي الدُّنيا. قُلتُ: قَولُهُ: (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)؟ قالَ: ظَنَّ أنَّهُ لَن يَرجِعَ.۲

۴۱۱.[۴۴] غاشیه / آیه ۵: مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ، عَن عاصِمِ بنِ سُلَيمانَ: ذَكَرَ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (تُسْقى‏ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ)، قالَ: يُسمَعُ لَها أنينٌ مِن شِدَّةِ حَرِّها.۳

1.. کتاب الزهد: ص ۷۲ ح ۱۹۱.

2.. کتاب الزهد: ص ۹۲ ح ۲۴۶.

3.. کتاب الزهد: ص ۱۰۳ ح ۲۸۶.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
254

مِنّا أهلَ البَيتِ يُحَدِّثُكُم بِحَديثٍ لا تَحتَمِلونَهُ، فَتَخرُجونَ عَليهِ بِرُمَيلَةِ الدَّسكَرَةِ فَتُقاتِلونَهُ، فَيُقاتِلُكُم فَيَقتُلُكُم، و هِيَ آخِرُ خارِجَةٍ يَكونُ.
ثُمَّ يَجمَعُ اللّٰهُ - يَا بنَ أبي يَعفوٍر - الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ، ثُمَّ يُجاءُ بِمُحَمَّدِ صلی الله علیه و اله في أهلِ زَمانِهِ فَيُقالُ لَهُ: يا مُحَمَّدُ، بَلَّغتَ رِسالَتي وَ احتَجَجتَ عَلىٰ القَومِ بِما أمَرتُكَ أن تُحَدِّثَهُم بِهِ؟ فَيَقولُ: نَعَم يا رَبِّ. فَيَسألُ القَومَ: هَل بَلَّغَكُم وَ احتَجَّ عَلَيكُم؟ فَيَقولُ قَومٌ: لا. فَيَسألُ مُحَمّداً صلی الله علیه و اله، فَيَقولُ: نَعَم يا رَبِّ. و قَد عَلِمَ اللّٰهُ تَبارَكَ و تَعالىٰ أنَّهُ قَد فَعَلَ ذٰلِكَ، يُعيدُ ذٰلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ؛ فَيُصَدِّقُ مُحَمَّداً و يُكَذِّبُ القَومَ. ثُمَّ يُساقونَ إلىٰ نارِ جَهَنَّمَ.
ثُمَّ یُجاءُ بِعَلِيٍّ علیه السلام في أهلِ زَمانِهِ، فَيُقالُ لَهُ كَما قيلَ لِمُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله، و يُكَذِّبُهُ قَومُهُ و يُصَدِّقُهُ اللّٰهُ و يُكَذِّبُهُم، يُعيدُ ذٰلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ. ثُمَّ الحَسَنُ، ثُمَّ الحُسَينُ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَين علیهم السلام؛ و هُوَ أقَلُّهُم أصحاباً، كانَ أصحابُهُ: أبا خالِدٍ الكابُلِيَّ و يَحيىٰ ابنَ أُمِّ الطَّويلِ و سَعيدَ بنَ المُسَيَّبِ و عامِرَ بنَ واثِلَةَ و جابِرَ بنَ عَبدِ اللّٰهِ الأنصارِيَّ، و هٰؤُلاءِ شُهودٌ لَهُ عَلىٰ مَا احتَجَّ بِهِ، ثُمَّ يُؤتىٰ بِأبي ـ يَعني مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عَلى مِثلِ ذٰلِكَ، ثُمَّ يُؤتى بي و بِكُم، فَأسألُ و تُسألونَ فَانظُروا ما أنتُم صانِعونَ.
يَا بنَ أبي يَعفورٍ، إنَّ اللّٰهَ عز و جل هُوَ الآمِرُ بِطاعَتِهِ و طاعَةِ رَسولِهِ و طاعَةِ أُولِي الأمرِ الَّذينَ هُم أوصياءُ رَسولِهِ. يَا بنَ أبي يَعفورٍ، فَنَحنُ حُجَجُ اللّٰهِ في عِبادِهِ، و شُهَداؤُهُ عَلىٰ خَلقِهِ، و أُمَناؤُهُ في أرضِهِ، و خُزّانُهُ عَلىٰ عِلمِهِ، وَ الدّاعونَ‏ إلىٰ سَبيلِهِ، وَ العامِلونَ بِذٰلِكَ؛ فَمَن أطاعَنا أطاعَ اللّٰهَ؛ و مَن عَصانا فَقَد عَصىٰ اللّٰهَ.۱

۴۰۸.[۴۱] تحریم / آیه ‏۶: النَّضرُ بنُ سُوَيدٍ عَن زُرعَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تعالىٰ: (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ)، فَقُلتُ: هٰذِهِ نَفسي أقيها، فَكَيفَ أقي أهلي؟ فَقالَ: تَأمُرُهُم بِما أمَرَ اللّٰهُ بِهِ، و تَنهاهُم عَمّا نَهاهُمُ اللّٰهُ عَنهُ، فَإن أطاعوكَ كنُتَ قَد وَقَيتَهُم، و إن عَصَوكَ كُنتَ قَد قَضَيتَ ما كانَ عَلَيكَ.۲

1.. کتاب الزهد: ص ۱۰۵ ح ۲۸۶.

2.. کتاب الزهد: ص ۱۷ ح ۳۶. این روایت با طریق شمارۀ شش در تفسیر القمی (ج ۲ ص ۳۷۷) نقل شده است.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1491
صفحه از 336
پرینت  ارسال به