۳۱۷.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ كَثيرٍ، عَن مُخالِدِ بنِ يَزيدَ، عَن عَبدِ الأعلىٰ، عَمّن رَواهُ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) بِالوِلايَةِ، (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى).۱
سورةُ الضّحى
(وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى۴ وَلَسَوْفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى۵ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتيماً فَآوى۶وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى۷ وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى۸)
۳۱۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه؛ في قَولِهِ: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ) يَقولُ: لَلجَزاءُ لَكَ فِي الآخِرَةِ خَيرٌ (مِنَ الْأُولى)، يَقولُ: ثَوابُ الآخِرَةِ خَيرٌ لَكَ مِمّا اُعطيتَ مِنَ الدُّنيا، (وَلَسَوْفَ) و هٰذِهِ عِدَةٌ مِنهُ (يُعْطيكَ رَبُّكَ) مِنَ الثَّوابِ فِي الآخِرَةِ، (فَتَرْضى) يَقولُ: فَتَقنَعُ، ثُمَّ عُدَّت۲ عَلَيهِ: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتيماً) عِندَ أبي طالِبٍ علیه السلام في حِجرِهِ يَتيماً، (فَآوى) يَقولُ: يَكفُلُ عَنهُ، (وَوَجَدَكَ ضَالّاً) يَقولُ: في قَومٍ ضالٍّ؛ يَعني بِهِ الكُفّارَ، (فَهَدى) لِلتّوحيدِ، (وَوَجَدَكَ عائِلاً) يَقولُ: فَقيراً، (فَأَغْنى) يَقولُ: قَنَّعَكَ بِما أعطاكَ مِنَ الرِّزقِ.۳
سورةُ الشَّرح
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ۱ وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ۲ الَّذي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ۳ وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ۴ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً۵ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً۶ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ۷ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ۸)
۳۱۹.طریق ۱، مُعَنعَناً عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه؛ في قَولِهِ (تَعالیٰ): (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ): ألَم نُلَيِّن لَكَ قَلبَكَ لِلإسلامِ؟ و ذٰلِكَ أنَّ جَبرَئيلَ علیه السلام أتىٰ مُحَمَّداً صلی الله علیه و اله فَشَرَحَ صَدرَهُ حَتّىٰ ابتَدَرَ۴ عَن قَلبِهِ، ثُمَّ