سورةُ الأعلیٰ‏

(صُحُفِ إِبْراهيمَ وَمُوسى۱۹)

۳۱۲.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مُسكانَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يا أبا مُحَمَّدٍ، عِندَنا الصُّحُفُ الَّتي قالَ اللّٰهُ: (صُحُفِ إِبْراهيمَ وَمُوسى)‏. قُلتُ: الصُّحُفُ هِيَ الألواحُ؟ قالَ: نَعَم.^۱

سورةُ الغَاشِيَة

(عامِلَةٌ ناصِبَةٌ۳ تَصْلى‏ ناراً حامِيَةً۴ تُسْقى‏ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ۵ لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَريعٍ۶ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْني‏ مِنْ جُوعٍ۷)

۳۱۳.طریق ۷، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ الصّادِقِ علیه السلام، قالَ: خَرَجتُ أنا وأبي علیه السلام، حَتّىٰ إذا كُنّا بَينَ القَبرِ وَ المِنبَرِ إذا هُوَ بِاُناسٍ مِنَ الشّيعَةِ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم فَرَدّوا علیه السلام، ثُمَّ قالَ: إنّي وَ اللّٰهِ لَاُحِبُّ ريحَكُم و أرواحَكُم، فَأعينوني عَلىٰ ذٰلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجتِهادٍ، وَ اعلَموا أنَّ وَلايَتَنا لا تُنالُ إلّا بِالعَمَلِ، وَ الاِجتِهادِ، مَنِ ائتَمَّ مِنكُم بِعَبدٍ فَليعَمَل بِعَمَلِهِ.
أنتُم شيعَةُ اللّٰهِ، و أنتُم أنصارُ اللّٰهِ، و أنتُمُ السّابِقونَ الأوَّلونَ، وَ السّابِقونَ الآخِرونَ؛ السّابِقونَ فِي الدُّنيا إلىٰ وَلايَتِنا، وَ السّابِقونَ فِي الآخِرَةِ إلىٰ الجَنَّةِ، و قَد ضَمِنّا لَكُمُ الجَنَّةَ بِضَمانِ اللّٰهِ و ضَمانِ رَسولِهِ ما عَلىٰ دَرَجاتِ الجَنَّةِ أحَدٌ أكثَرَ أزواجاً مِنكُم، فَتَنافَسوا في فَضائِلِ الدَّرَجاتِ.
أنتُمُ الطَّيِّبونَ، و نِساؤُكُمُ الطَّيِّباتُ، كُلُّ مُؤمِنَةٍ حَوراءُ عَيناءُ، و كُلُّ مُؤمِنٍ صِدّيقٌ. و لَقَد قالَ أميرُ المُؤمِنينَ علیه السلام لِقَنبَرٍ: يا قَنبَرُ، أبشِر و بَشِّر وَ استَبشِر، فَلَقَد ماتَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله و هُوَ عَلىٰ اُمَّتِهِ ساخِطٌ إلَّا الشّيعَةَ.

رَتْقاً فَفَتَقْناهُما)؟^۱ فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: فَلَعَلَّكَ تَزعُمُ أنَّهُما كانتَا رَتقاً مَلتَزِقَتَينِ مُلتَصِقَتَينِ فَفُتِقَت إحداهُما مِنَ الأُخرىٰ؟ فَقالَ: نَعَم. فَقالَ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: اِستَغفِر رَبَّكَ، فَإنَّ قَولَ اللّٰه عز و جل: (كانَتا رَتْقاً) يَقولُ: كانَتِ السَّماءِ رَتقاً لا تُنزِلُ المَطَرَ، و كانَتِ الأرضُ رَتقاً لا تُنبِتُ الحَبَّ، فَلَمّا خَلَقَ اللّٰهُ تَبارَكَ و تَعالىٰ الخَلقَ و بَثَّ فيها مِن كُلِّ دابَّةٍ فَتَقَ السَّماءَ بِالمَطَرِ وَ الأرضَ بِنَباتِ الحَبِّ.
فَقالَ الشّامِيُّ: أشهَدُ أنَّكَ مِن وُلدِ الأنبِياءِ، و أنَّ عِلمَكَ عِلمُهُم.^۲

سورةُ البُرُوج‏

(وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ۲ وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ۳)

۳۰۹.طریق ۷، عَن فَضالَةَ، عَن أبانٍ، عَن أبِي الجارودِ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، قالَ: «الشّاهدُ» يَومُ الجُمُعَةِ، وَ «المَشهودُ» يَومُ عَرَفَةَ، وَ «المَوعودُ» يَومُ القِيامَةِ.^۳

۳۱۰.طریق ۷، عَن صَفوانَ، عَن يَعقوبَ بنِ شُعَيبٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، قالَ: «الشّاهِدُ» يَومُ عَرَفَةَ.^۴

۳۱۱.طریق ۷، عَنِ النَّضَرِ بنُ سُوَيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ هاشِمٍ، عَمَّن رَوىٰ عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: سَألَهُ الأبرَشُ الكَلبِيُّ عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، فَقالَ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: ما قيلَ لَكَ؟ فَقالَ: قالوا: «الشّاهِدُ» يَومُ الجُمُعَةِ، وَ «المَشهودُ» يَومُ عَرَفَةَ. فَقالَ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: لَيسَ كَما قيلَ لَكَ،^۵ «الشّاهِدُ» يَومُ عَرَفَةَ، وَ «المَشهودُ» يَومُ القِيامَةِ، أما تَقرَأُ القُرآنَ؟ قالَ اللّٰه عز و جل: (ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ)^۶.^۷