219
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

سورةُ الجِنّ‏

(وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً۱۶)

۳۰۴.طریق ۶، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَن جابِرٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام يَقولُ في هٰذِهِ الآيَةِ (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً): يَعني مَن جَرىٰ فيهِ شَيءٌ: مِن شِركِ الشَّيطان. عَلىٰ الطَّريقَةِ: يَعني عَلىٰ الوَلايَةِ في الأصلِ عِندَ الأظِلَّةِ؛ حينَ أخَذَ اللّٰهُ ميثاقَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ. أسقَيناهُم ماءً غَدَقاً: لَكُنّا وَضَعنا أظِلَّتَهُم في ماءِ الفُراتِ العَذبِ.۱

سورةُ المدَّثِّر

(إِلَّا أَصْحابَ الْيَمينِ۳۹)

۳۰۵.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ: (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمينِ) قالَ: شيعَةُ عَلِيٍّ وَ اللّٰهِ هُم أصحابُ اليَمينِ.۲

سورةُ الإنسَان

(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‏ حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَأَسيراً۸إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً۹ إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَريراً۱۰ فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً۱۱وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَريراً۱۲ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فيها شَمْساً وَلا زَمْهَريراً۱۳ وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْليلاً۱۴وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَواريرَا۱۵ قَواريرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْديراً۱۶وَيُسْقَوْنَ فيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبيلاً۱۷ عَيْناً فيها تُسَمَّى سَلْسَبيلاً۱۸ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً۱۹ وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعيماً وَمُلْكاً كَبيراً۲۰ عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً

1.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۹۱، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۶۸.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۵۱۴ ح ۶۷۲.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
218

(تَعالىٰ): (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سيئَتْ وُجُوهُ الَّذينَ كَفَرُوا وَقيلَ هذَا الَّذي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)، قالَ: ذٰلِكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام، إذا رَأوا مَنزِلتَهُ و مَكانَهُ مِنَ اللّٰهِ أكَلوا أكُفَّهُم عَلىٰ ما فَرَّطوا في وَلايَتِهِ.۱

سورةُ القَلَم‏

(فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ۵بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ۶)

۳۰۱.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي حُبابٍ: أنَّ أبا أيّوبَ الأنصارِيَّ رضی الله عنه، قالَ: لَمّا أخَذَّ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام فَرَفَعَها و قالَ: (مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيُّ مَولاهُ، قالَ) ناسٌ مِنَ النّاسِ: إنّما فُتِنَ بِابنِ عَمِّهِ! فَنَزَلَتِ الآيَةُ: (فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ).۲

(خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ۴۳)

۳۰۲.طریق ۷، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ، عَن حَمزَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الطَّيّارِ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ)، قالَ: مُستَطيعونَ، يَستَطيعونَ الأخذَ بِما اُمَروا بِهِ وَ التَّركَ لِما نُهوا عَنهُ، و بِذٰلِكَ ابتُلوا. ثُمَّ قالَ: لَيسَ شَيءٌ مِمّا اُمِروا بِهِ و نُهوا عَنهُ إلّا و مِنَ اللّٰهِ تَعالىٰ عز و جل فيهِ ابتِلاءٌ و قَضاءٌ.۳

سورة ُالحاقَّة

(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ۱۹)

۳۰۳.طریق ۶، عَن عَمرِو بنِ عُثمانَ، عَن حَنانِ بنِ سَديرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ)، قالَ: هٰذا أميرُ المُؤمِنينَ علیه السلام. و مَعنىٰ قَولِهِ: (هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ)، هٰذا أمرٌ مِنهُ لِلمَلائِكَةِ، مَعناهُ: هاكُم؛ أي خُذوا كِتابِيَ اقرَؤوهُ، فَإنَّكُم لا تَرَونَ فيهِ شَيئاً غيرَ الطّاعاتِ.۴

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۹۳ ح ۶۴۴.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۹۶ ح ۶۵۰.

3.. التوحید: ص ۳۴۹ ح ۹.

4.. تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۷۱۷ ح ۱۱.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1252
صفحه از 336
پرینت  ارسال به