215
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

سورةُ التّغَابُن‏

(ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَ بَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَميدٌ۶)

۲۹۳.طریق ۶، عَن بَعضِ أصحابِهِ، عَن حَمزَةَ بنِ رَبيعٍ، عَن عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ الشَّيبانِيِّ، قالَ: سَألتُ العَبدُ الصّالِحَ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ)، قالَ: البَيِّناتُ هُمُ الأَئِمَّةُ علیهم السلام.۱

سورةُ الطلاق‏

(فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً۲)

۲۹۴.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عَبدِ الرَّحمٰنِ بنِ الحَجّاجِ، قالَ: دَخَلَ الحَكَمُ بنُ عُيَينَةَ و سَلَمَةُ بنُ كُهَيلٍ عَلىٰ أبي جَعفَرٍ علیه السلام، فَسَألاهُ عَن شاهِدٍ و يَمينٍ، قالَ: قَضىٰ بِهِ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و قَضىٰ بِهِ عَلِيٌّ علیه السلام عِندَكُم بِالكوفَةِ. فَقالا: هٰذا خِلافُ القُرآنِ! قالَ: و أين وَجَدتُموهُ خِلافَ القُرآنِ؟ فَقالا: إنَّ اللّٰهَ تَعالىٰ يَقولُ: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ). فَقالَ لَهُما أبو جَعفَرٍ علیه السلام: فَقَولُهُ: (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) هُوَ أن لا تَقبلوا شَهادَةَ واحِدٍ و يَميناً؟! ثُمَّ قالَ:
إنَّ عَلِيّاً علیه السلام كانَ قاعِداً في مَسجِدِ الكوفَةِ، فَمَرَّ بِهِ عَبدُ اللّٰهِ بنُ قُفلٍ التَّيمِيُّ و مَعَهُ دِرعُ طَلحَةَ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ علیه السلام: هٰذِهِ دِرعُ طَلحَةَ اُخِذَت غُلولاَ۲ يَومَ البَصرَةِ. فَقالَ لَهُ عَبدُ اللّٰهِ بنُ قُفلٍ: اِجعَل بَيني و بَينَكَ قاضِيَكَ الَّذي رَضيتَهُ لِلمُسلِمينَ. فَجَعَلَ بَينَهُ و بَينَهُ شُرَيحاً، فَقالَ لَهُ. هٰذِهِ دِرِعُ طَلحَةَ اُخِذَت غُلولاً يَومَ البَصرَةِ. فَقالَ شُرَيحٌ: هاتِ عَلىٰ ما تَقولُ بَيِّنَةً؟

1.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۷۲.

2.. الغلول: سرقة من الغنيمة قبل القسمة (ر.ک: مجمع البحرین: ذیل مادّۀ‏ غلل).


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
214

(لا يَسْتَوي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ ۲۰)

۲۹۰.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ رضی الله عنه قالَ: تَلا رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله هٰذِهِ الآيَةَ: (لا يَسْتَوي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ)، (ثُمَّ قالَ: أصحابُ الجَنَّةِ) مَن أطاعَني و سَلَّمَ لِعَلِيٍّ الوَلايَةَ بَعدي، و أصحابُ النّارِ مَن نَقَضَ البَيعَةَ وَ العَهدَ و قاتَلَ عَلِيّاً بَعدي. ألا إنَّ عَلِيّاً بَضعَةٌ مِنّي، فَمَن حارَبَهُ فَقَد حارَبَني.
ثُمَّ دَعا عَلِيّاً علیه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ، حَربُكَ حَربي و سِلمُكَ سِلمي، و أنتَ العَلَم فيما بَيني و بَينَ اُمَّتي.۱

سورةُ الجُمُعة

(وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقينَ۱۱)

۲۹۱.طریق ۶، عَن صَفوانَ، عَن ابنِ مُسكانَ، عَن أبي بَصيرٍ؛ أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الجُمُعَةِ كَيفَ يَخطُبُ الإمامُ؟ قالَ: يَخطُبُ قائِماً؛ فَإنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (وَتَرَكُوكَ قائِماً).۲

سورةُ المنَافِقون

(وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ۱۱)

۲۹۲.طریق ۶، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن هارونَ بنِ خارِجَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها)، قالَ: إنَّ عِندَ اللّٰهِ كُتُباً مَرقومَةً يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ و يُؤَخِّرُ ما يَشاءُ، فَإذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ أنزَلَ اللّٰهُ فيها كُلَّ شَيءٍ يَكونُ إلىٰ لَيلَةٍ مِثلِها، فَذٰلِكَ قَولُهُ: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها) إذا أنزَلَهُ و كَتَبَهُ كُتّابُ السَّماواتِ، و هُوَ الَّذي لا يُؤَخِّرُهُ.۳

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۷۷ ح ۶۲۳.

2.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۶۷.

3.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۷۰.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1313
صفحه از 336
پرینت  ارسال به