199
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ)، قالَ: الذِّكرُ القُرآنُ، و نَحنُ قَومُهُ، و نَحنُ المَسؤولونَ.۱

۲۶۳.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ)، قالَ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله و أهلُ بَيتِهِ المَسؤولونَ، وهُم أُولُو الذِّكرِ.۲

۲۶۴.طریق ۲، عَن صَفوانَ بنِ يَحيىٰ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ)، مَن هُم؟ قالَ: نَحنُ.۳

(وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ۴۵)

۲۶۵.طریق ۶، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن أبي بَكرٍ الحَضرَمِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: أتىٰ رَجُلٌ إلىٰ أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام و هُوَ في مَسجِدِ الكوفَةِ، و قَد احتَبىٰ بِحَمائِلِ سَيفِهِ، فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّ فِي القُرآنِ آيَةً قَد أفسَدَت عَلَيَّ ديني و شَكَّكَتني في ديني! قالَ: و ما ذاكَ؟ قالَ: قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)، فَهَل في ذٰلِكَ الزَّمانِ نَبِيٌّ غَيرُ مُحَمَّدِ صلی الله علیه و اله فَيَسألُهُ عَنهُ؟ فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ علیه السلام: إجلِس أُخبِركَ إن شاءَ اللّٰهُ:
إنَّ اللّٰهُ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: (سُبْحانَ الَّذي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا)۴، فَكانَ مِن آياتُ اللّٰهِ الَّتي أراها مُحَمَّداً صلی الله علیه و اله أنَّهُ انتَهىٰ جَبرَئيلُ إلىٰ البَيتِ المَعمورِ؛ و هُوَ المَسجِدُ الأقصىٰ، فَلَمّا دَنا مِنهُ أتىٰ جَبرَئيلُ عَيناً فَتَوَضَّأَ مِنها، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، تَوَضَّأ. ثُمَّ قامَ جَبرَئيلُ فَأَذَّنَ، ثُمَّ قالَ لِلنَّبِيِّ صلی الله علیه و اله: تَقَدَّمَ فَصَلِّ وَاجهَر بِالقِراءَةِ، فَإنَّ خَلفَكَ أُفُقاً مِنَ المَلائِكَةِ لا يَعلَمُ عِدَّتَهُم إلّا اللّٰهُ جَلّ وعَزَّ. و فِي الصَّفِّ الأوَّلِ: آدَمُ و نوحٌ و إبراهيمُ و هودٌ و موسىٰ و عيسىٰ، و كُلُّ نَبِيٍّ بَعَثَ اللّٰه تَبارَكَ و تَعالىٰ مُنذُ خَلَقَ

1.. بصائر الدرجات: ص ۵۷ ح ۱، الکافی: ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۵.

2.. بصائر الدرجات: ص ۵۷ ح ۲، الکافی: ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۴.

3.. بصائر الدرجات: ص ۵۷ ح ۴.

4.. اسرا: آیۀ ۱.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
198

قالَ أبو جَعفَرٍ (مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ) علیه السلام: اقتِرافُ الحَسَنَةِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ.۱

۲۵۹.طریق ۱، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ العَطّارُ، عَنِ الحُسَينِ الأشقَرٍ، عَن قَيسِ بنِ الرَّبيعِ، عَنِ الأعمَشِ، عَن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه، قالَ: لَمّا نَزَلَتِ (هٰذِهِ) الآيَةُ: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قُلتُ۲: يا رَسولَ اللّٰهِ، مَن قَرابَتُكَ الَّذينَ افتَرَضَ اللّٰهُ عَلَينا مَوَدَّتَهُم؟ قالَ: عَلِيٌّ و فاطِمَةٌ و وُلدُهُما۳ - ثَلاثَ مَرّاتٍ يَقولُها -. ۴

(وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْري مَا الْكِتابُ وَلاَ الْإيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدي إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ۵۲)

۲۶۰.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن أبي الصَّبّاحِ الكِنانِيِّ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْري مَا الْكِتابُ وَلاَ الْإيمانُ)، قالَ: خَلقٌ مِن خَلقِ اللّٰهِ عز و جل أعظَمُ مِن جَبرَئيلَ و ميكائيلَ، كانَ مَعَ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله يُخبِرُهُ و يُسَدِّدُهُ، و هُوَ مَعَ الأئِمَّةِ مِن بَعدِهِ.۵

۲۶۱.طریق ۱، حَدَّثَنا عَبّادٌ، قالَ: أخبَرَنا عَبدُ اللّٰهِ بنُ الهَيثَمِ، عَن صَلتِ بنِ الحُرِّ، قالَ: كُنتُ جالِساً مَعَ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ علیهما السلام، فَقَرَأ: (وَإِنَّكَ لَتَهْدي إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ)، قالَ: فَقالَ: هَدىٰ النّاسَ - ورَبِّ الكَعبَةِ - إلىٰ عَلِيٍّ علیه السلام، ضَلَّ عَنهُ مَن ضَلَّ وَ اهتَدىٰ بِهِ مِنَ اهتَدىٰ.۶

سورةُ الزخرُف

(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ۴۴)

1.. تفسیر فرات الکوفی:ص ۳۹۵ ـ ۳۹۷ ح ۵۲۷.

2.. قالوا (خ. ل).

3.. و ولدها (خ. ل).

4.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۸۸ ح ۵۱۶.

5.. بصائر الدرجات: ص ۴۷۵ ح ۲، الکافی: ج ۱ ص ۲۷۳ ح ۱، مختصر بصائر الدرجات: ص ۲.

6.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۰۰ ح ۵۳۴.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1323
صفحه از 336
پرینت  ارسال به