قالَ أبو جَعفَرٍ (مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ) علیه السلام: اقتِرافُ الحَسَنَةِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ.۱
۲۵۹.طریق ۱، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ العَطّارُ، عَنِ الحُسَينِ الأشقَرٍ، عَن قَيسِ بنِ الرَّبيعِ، عَنِ الأعمَشِ، عَن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه، قالَ: لَمّا نَزَلَتِ (هٰذِهِ) الآيَةُ: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قُلتُ۲: يا رَسولَ اللّٰهِ، مَن قَرابَتُكَ الَّذينَ افتَرَضَ اللّٰهُ عَلَينا مَوَدَّتَهُم؟ قالَ: عَلِيٌّ و فاطِمَةٌ و وُلدُهُما۳ - ثَلاثَ مَرّاتٍ يَقولُها -. ۴
(وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْري مَا الْكِتابُ وَلاَ الْإيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدي إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ۵۲)
۲۶۰.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن أبي الصَّبّاحِ الكِنانِيِّ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْري مَا الْكِتابُ وَلاَ الْإيمانُ)، قالَ: خَلقٌ مِن خَلقِ اللّٰهِ عز و جل أعظَمُ مِن جَبرَئيلَ و ميكائيلَ، كانَ مَعَ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله يُخبِرُهُ و يُسَدِّدُهُ، و هُوَ مَعَ الأئِمَّةِ مِن بَعدِهِ.۵
۲۶۱.طریق ۱، حَدَّثَنا عَبّادٌ، قالَ: أخبَرَنا عَبدُ اللّٰهِ بنُ الهَيثَمِ، عَن صَلتِ بنِ الحُرِّ، قالَ: كُنتُ جالِساً مَعَ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ علیهما السلام، فَقَرَأ: (وَإِنَّكَ لَتَهْدي إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ)، قالَ: فَقالَ: هَدىٰ النّاسَ - ورَبِّ الكَعبَةِ - إلىٰ عَلِيٍّ علیه السلام، ضَلَّ عَنهُ مَن ضَلَّ وَ اهتَدىٰ بِهِ مِنَ اهتَدىٰ.۶
سورةُ الزخرُف
(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ۴۴)