سورةُ الزُّمَر
(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ۹)
۲۴۷.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قُل هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)، فَقالَ: نَحنُ الَّذينَ نَعلَمُ، و عَدُوُّنَا الَّذينَ لا يَعلَمونَ، و شيعَتُنا أُولُو الألبابِ.۱
۲۴۸.طریق ۲، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيٍّ عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)، قالَ: نَحنُ الَّذينَ نَعلَمُ، و عَدُوُّنَا الَّذينَ لا يَعلَمونَ، و شيعَتُنا أُولُو الألبابِ.۲
(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ۳۳)
۲۴۹.طریق ۶، عَن إسماعيلَ بنِ هَمّامٍ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ)، قالَ: الَّذي جاءَ بِالصِّدقِ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و صَدَّقَ بِهِ: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام.۳
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ۵۳)
۲۵۰.طریق ۶، عَنِ ابنِ فَضّالٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: لا يَعذِرُ اللّٰهُ أحَداً يَومَ القِيامَةِ بِأن يَقولَ: يا رَبِّ، لَم أعلَم أنَّ وُلدَ فاطِمَةَ هُمُ الوُلاةُ، وفي (شيعَةِ) وُلدِ فاطِمَةَ أنزَلَ اللّٰهُ هٰذِهِ الآيَةَ خاصَّةً: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).۴