193
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

سورةُ الزُّمَر

(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ۹)

۲۴۷.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَن جابِرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قُل هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)، فَقالَ: نَحنُ الَّذينَ نَعلَمُ، و عَدُوُّنَا الَّذينَ لا يَعلَمونَ، و شيعَتُنا أُولُو الألبابِ.۱

۲۴۸.طریق ۲، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيٍّ عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)، قالَ: نَحنُ الَّذينَ نَعلَمُ، و عَدُوُّنَا الَّذينَ لا يَعلَمونَ، و شيعَتُنا أُولُو الألبابِ.۲

(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ۳۳)

۲۴۹.طریق ۶، عَن إسماعيلَ بنِ هَمّامٍ، عَن أبِي الحَسَنِ علیه السلام، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ)، قالَ: الَّذي جاءَ بِالصِّدقِ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و صَدَّقَ بِهِ: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام.۳

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ۵۳)

۲۵۰.طریق ۶، عَنِ ابنِ فَضّالٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ علیه السلام: لا يَعذِرُ اللّٰهُ أحَداً يَومَ القِيامَةِ بِأن يَقولَ: يا رَبِّ، لَم أعلَم أنَّ وُلدَ فاطِمَةَ هُمُ الوُلاةُ، وفي (شيعَةِ) وُلدِ فاطِمَةَ أنزَلَ اللّٰهُ هٰذِهِ الآيَةَ خاصَّةً: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).۴

1.. بصائر الدرجات: ص ۷۴ ح ۱، الکافی: ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۲.

2.. بصائر الدرجات: ص ۷۵ ح ۴ و ۷.

3.. تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۵۱۷ ح ۱۸.

4.. تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۵۱۸ ح ۲۱.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
192

(وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ۳۴)

۲۴۴.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن عَلِيٍّ علیه السلام، قالَ: أنا و شيعَتي يَومَ القِيامَةِ عَلىٰ مَنابِرَ مِن نورٍ، فَيَمُرُّ عَلَينَا المَلائِكَةُ، فَيُسَلَّمُ عَلَينا، (قال:) فَيَقولونَ: مَن هٰذَا الرَّجُلُ و مَن هٰؤُلاءِ؟ فَيُقالُ لَهُم: (هٰذا) عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ابنُ عَمِّ النَّبِيِّ. فَيُقالُ: مَن هٰؤُلاءِ؟ قالَ: فَيُقالُ لَهُم: هٰؤُلاءِ شيعَتُهُ. قالَ: فَيَقولونَ: أينَ النَّبِيُّ العَرَبِيُّ و ابنُ عَمِّهِ؟ فَيَقولونَ: هُوَ عِندَ العَرشِ. قالَ: فَيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ عِندَ رَبِّ العِزَّةِ: يا عَلِيُّ ادخُلِ الجَنَّةَ أنتَ و شيعَتُكَ، لا حِسابَ عَلَيكَ و لا عَلَيهِم. فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ و يَتَنَعَّمونَ فيها مِن فَواكِهِها و يَلبَسونَ السُّندُسَ وَ الإستَبرَقَ و ما لَم تَرَ عَينٌ، فَيَقولونَ: (الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ)، الّذي مَنَّ عَلَينا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله و بِوَصِيِّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام، فَالحمدُ لِلهِ الَّذي مَنَّ عَلَينا بِهِما مِن فَضلِهِ و أدخَلَنَا الجَنَّةِ، فَنَعِمَ أجرُ العامِلين. فَيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: كُلوا وَ اشرَبوا هَنيئاً، قَد نَظَرَ إلَيكُمُ الرَّحمانُ بِنَظرَةٍ فَلا بُؤسَ عَلَيكُم و لا حِسابَ و لا عَذابَ.۱

سورةُ ص‏

(هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ۳۹)

۲۴۵.طریق ۶، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ الحَجّالِ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونَ، عَن زَكَرِيّا الزُّجاجِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام يَقولُ: إنَّ عَلِيّاً علیه السلام كانَ فيما وَلِيَ بِمَنزِلَةِ سُلَيمانَ بنِ داودَ إذ قالَ (لَهُ) سُبحانَهُ: (هٰذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ).۲

۲۴۶.طریق ۲، عَن عَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَنِ المُعَلّىٰ بنِ خُنَيسٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: ما أعطىٰ اللّٰهُ نَبِيّاً شَيئاً إلّا و قَد أعطاهُ مُحَمَّداً صلی الله علیه و اله، قالَ لِسُلَيمانَ بنِ داودَ علیه السلام: (فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)، و قالَ لِمُحَمَّدِ صلی الله علیه و اله: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)۳.۴

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۴۹ ح ۴۷۶.

2.. تأویل الآیات الظاهرة: ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۳.

3.. حشر: آیۀ ۷.

4.. بصائر الدرجات: ص ۴۰۲ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1359
صفحه از 336
پرینت  ارسال به