الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ) الآيَة، قالَ: فينا وَاللّٰهِ نَزَلَت هٰذِهِ الآيَةُ.۱
(وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبيكُمْ إِبْراهيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصيرُ۷۸)
۱۹۶.طریق ۳، عَنِ ابنِ سِنانٍ، عَنِ ابنِ مُسكانِ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عَنِ الجُنُبِ يَجعَلُ الرَّكوَةَ أوِ التَّورَ فَيُدخِلُ إصبَعَهُ فيهِ، قالَ: إن كانَت يَدُهُ، قَذِرَةً فَأهرَقَهُ، و إن كانَ لَم يُصِبها قَذَرٌ فَليَغتَسِل مِنهُ، هٰذا مِمّا قالَ اللّٰهُ تَعالىٰ: (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).۲
۱۹۷.طریق ۳، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عُثمانَ، عَن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنّا نُسافِرُ فَرُبَّما بُلينا بِالغَديرِ مِنَ المَطَرِ يَكونُ إلىٰ جانِبِ القَريَةِ، فَيَكونُ فيهِ العَذَرَةُ و يَبولُ فيهِ الصَّبِيُّ و تَبولُ فيهِ الدّابَّةُ و تَروثُ، فَقالُ: اِن عَرَضَ في قَلبِكَ مِنهُ شَيءٌ فَقُل هٰكَذا - يَعنِي افرِجِ الماءَ بِيَدِكِ - ثُمَّ تَوَضَّأ، فَإنَّ الدّينَ لَيسَ بِمُضَيَّقٍ؛ فَإنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ: (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).۳
۱۹۸.طریق ۳۴، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ ابنِ أُذَينَةً، عَنِ الفُضَيلِ، قالَ: سُئِلَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ الجُنُبِ يَغتَسِلُ فَيَنتَضِحُ مِنَ الأرضِ فِي الإناءِ، فَقالَ: لا بَأسَ، هٰذا مِمّا قالَ اللّٰهُ تَعالىٰ: (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).۵
سورةُ المؤمنون
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ۱)
۱۹۹.طریق ۲، عَن صَفوانَ بنِ يَحيىٰ، عَن عاصِمٍ، عَن كامِلٍ التَّمارِ، قالَ: قالَ لي أبو جَعفَرٍ علیه السلام: يا
1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۷۳ ح ۳۶۹.
2.. الاستبصار: ج ۱ ص ۲۰ ح ۴۶، تهذیب الأحکام: ج ۱ ص ۲۲۹ ح ۶۶۱.
3.. تهذیب الأحکام: ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۱۳۱۶، الاستبصار: ج ۱ ص ۲۲ ح ۵۵.
4.. «أخبرني الشيخ أيّده اللّٰهتعالى عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد».
5.. تهذیب الأحکام: ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۲۵.