المُخالَطَةِ، و هُم لَيسوا بِالمُؤمِنينَ و لا بِالكُفّارِ، و هُمُ المُرجونَ لِأَمرِ اللّٰهِ عز و جل.۱
(فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً۱۰۳)
۶۳.طریق ۴، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن داودَ بنِ فَرقَدٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: قَولُهُ تَعالىٰ: (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)، قالَ: كِتاباً ثابِتاً، و لَيسَ إن عَجَّلتَ قَليلاً أو أخَّرتَ قَليلاً بِالَّذي يَضُرُّكَ ما لَم تُضَيِّع تِلكَ الإضاعَةَ؛ فَإنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ لِقَومٍ: (أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)۲.۳
۶۴.طریق ۷، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)، قالَ: موجَباً، إنَّما يَعني بِذٰلِكَ وُجوبَها عَلىٰ المُؤمِنينَ، و لَو كانَت كَما يَقولونَ لَهَلَكَ سُلَيمانُ بنُ داوُد حينَ أخَّرَ الصَّلاةَ حَتّىٰ تَوارتَ بِالحِجابِ؛ لِأَنَّهُ لَو صَلّاها قَبلَ أن تَغيبَ كانَ وَقتاً، لَيسَ صَلاةٌ أطوَلَ وَقتاً مِنَ العَصرِ.۴
(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطاً۱۰۸)
۶۵.طریق ۴، عَن سُلَيمانَ الجَعفَرِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ علیه السلام يَقولُ؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى مِنَ الْقَوْلِ)، قالَ: يَعني فٌلاناً و فُلاناً و أبا عُبَيدَةَ بنَ الجَرّاحِ.۵
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهيداً۱۵۹)