125
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

اللّٰهِ علیه السلام؛ فِي الرَّجُلِ يَكونُ لَهُ الجارِيَةُ يُصيبُ مِنها، ألَهُ أن يَنكِحَ ابنَتَها؟ قالَ: لا، هِيَ مِثلُ قَولَ اللّٰه عز و جل: (وَرَبائِبُكُمُ اللاَّتي‏ في‏ حُجُورِكُمْ).۱

۴۰.طریق ۳، عَن صَفوانَ، عَنِ العَلا بنِ رَزينٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن رَجُلٍ كانَت لَهُ جارِيَةٌ فَعُتِقَت و تَزَوَّجَت فَوَلَدَت، أیَصلُحُ لِمَولاهَا الأوَّلِ أن يَتَزَوَّجَ ابنَتَها؟ قالَ: هِيَ عَلَيهِ حَرامٌ و هِيَ ابنَتُهُ، الحُرَّةُ وَ المَملوکةُ في هٰذا سَواءٌ. ثُمَّ قَرَأَ هٰذِهِ الآیَةَ: (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتي‏ في‏ حُجُورِكُمْ).۲

(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَريماً۳۱)

۴۱.طریق ۱، عَن مُعَنعَناً عَن مُعَلّىٰ بنِ خُنَيسٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ جَعفَرَ الصّادِقَ علیه السلام يَقولُ: الكَبائِرُ سَبعٌ؛ فينا نَزَلَت و مِنّا استُحِلَّت: فَأكبَرُ الكَبائِرِ الشِّركُ بُاللّٰهِ، و قَتلُ النَّفسِ الَّتي حَرَّمَ اللّٰهِ، و قَذفُ المُحصَنَةِ، و عُقوقُ الوالِدَينِ، و أكلُ مالِ اليَتيمِ، وَ الفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، و إنكارُ حَقِّنا.
فَأمَّا الشِّركُ بِاللّٰهِ، فَقَد أنزَلَ اللّٰهُ فينا ما أنزَلَ، و قالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله فينا ما قالَ، فَـ (قَد) کَذَّبوا اللّٰهَ وَ كَذَّبوا بِرَسولِهِ. (أمّا) و قَتلُ النَّفسِ (الَّتي حَرَّمَ اللّٰهُ) فَقَد قَتَلُوا الحُسَينَ۳ في أهلِ بَيتِهِ. و (أمّا) قَذفُ المُحصَنَةِ، فَقَد قَذَفوا فاطِمَةَ (بِنتَ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله عَلیٰ مَنابِرِهِم) و (أمّا) عُقوقُ الوالِدَينِ، فَقَد عَقّوا رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله في ذُرِّيَّتِهِ. و (أمّا) أكلُ مالِ اليَتيمِ، فَقَد مَنَعوا حَقَّنا مِن كِتابِ اللّٰهِ. وَ (أمّا) الفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، فَقَد (أعطَوا أميرَ المُؤمِنينَ بَيعَتَهُ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ، ثُمَّ) فَرّوا عَنهُ و خَذَلوهُ. و (أمّا) إنكارُ حَقِّنا، فَوَاللّٰهِ ما يَتَعاجَمُ في هٰذا أحَدٌ.۴

۴۲.طریق ۸، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه عز و جل: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ)، قالَ: مَنِ اجتَنَبَ ما أوعَدَ اللّٰهُ عَلَیهِ النّارَ إذا كانَ مُؤمِناً، كَفَّرَ عَنهُ سَيِّئاتِهِ.۵

1.. الکافی: ج ۵ ص ۴۳۳ ح ۱۲.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۲۷۹ ح ۱۱۸۵، الاستبصار: ج ۳ ص ۱۶۲ ح ۵۸۸.

3.. و (خ. ل).

4.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۰۳ ح ۹۲.

5.. ثواب الأعمال: ص ۱۳۰.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
124

(يُوصيكُمُ اللَّهُ في‏ أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصي‏ بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَريضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً۱۱)

۳۷.طریق ۵، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ بَحرٍ، عَن حَريزٍ، عَن زَرارَةً، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: يا زُرارَةُ، ما تَقولُ في رَجُلٍ تَرَكَ أبَوَيهِ و إخوَتِهِ مین اُمِّهِ؟ قالَ: قُلتُ: السُّدُسُ لِاُمِّهِ و ما بَقِيَ فَلِلأبِ، فَقالَ: مِن أينَ قُلتَ هٰذا؟ قُلتُ: سَمِعَتُ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: (فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ)، فَقالَ: وَيحَكَ يا زُرارَةُ! أُولٰئِكَ الإخوَةُ مِنَ الأبِ، فَإذا كانَ الإخوَةُ مِنَ الاُمِّ لَم يَحجُبُوا الاُمَّ عَنِ الثُّلُثِ.۱

۳۸.طریق ۵، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ سَعيدٍ، قالَ: قالَ لي زُرارَةُ: ما تَقولُ في رَجُلٍ تَرَكَ أبَوَيهِ و إخوَتَهُ لِاُمِّهِ؟ فَقُلتُ: لِاُمِّهِ السُّدُسُ ولِلأبِ ما بَقِيَ (فإن كان له إخوة فلأمه السدس)، و قالَ: إنَّما اُولٰئِكَ الإخوَةُ لِلأبِ وَ الإخوَةُ لِلأبِ وَ الاُمِّ، و هُوَ أكثَرُ لِنَصيبها إن أعطَوُا الإخوَةَ لِلأمِّ الثُّلُثَ و أعطَوَها السُّدُسَ، و إنَّما صارَ لَهَا السُّدُسُ و حَجَبَهَا الإخوَةُ لِلأبِ وَ الإخوَةُ مِنَ الأبِ وَ الاُمِّ؛ لِأنَّ الأبَ يُنفِقُ عَلَيهِم، فَوُفِّرَ نَصيبُهُ وَ انتَقَصَتِ الاُمُّ مِن أجلِ ذٰلِكَ، فَأمَّا الإخوَةُ مِنَ الاُمِّ فَلَيسوا مِن هٰذِهِ في شَيءٍ، لا يَحجُبونَ اُمَّهُم مِنَ الثُّلُثِ.
قُلتُ: فَهَلَ تَرِثُ الإخوَةُ مِنَ الاُمِّ شَيئاً؟ قالَ: لَيسَ في هٰذا شَكٌّ إنَّهُ كَما أقولُ لَكَ.۲

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهاتُكُمُ اللاَّتي‏ أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَرَبائِبُكُمُ اللاَّتي‏ في‏ حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللاَّتي‏ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحيماً۲۳)

۳۹.طریق ۴، عَن النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَن عُبَيدِ بنِ زُرارَةَ، عَن أبي عَبدِ

1.. الکافی: ج ۷، ص ۹۳ ح ۷؛ تهذیب الأحکام: ج ۹ ص ۲۸۰ ح ۱۰۱۴.

2.. الکافی: ج ۷ ص ۱۰۴ ح ۶.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1388
صفحه از 336
پرینت  ارسال به