۲۲.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ: عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ)۱، قالَ: قَبلَ الشَّهادَةِ. و قَولِهِ: (وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)۲، قالَ: بَعدَ الشَّهادَةِ.۳
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ۲۸۶)
۲۳.طریق ۸، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: ما كَلَّفَ اللّٰهُ العِبادَ كُلفَةَ فعِلٍ ولا نَهاهُم عَن شَيءٍ حَتّىٰ جَعَلَ لَهُمُ الاِستِطاعَةَ، ثُمَّ أمَرَهُم و نَهاهُم؛ فَلا يَكونُ العَبدُ آخِذاً و لا تارِكاً إلّا بِاستِطاعَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ قَبلَ الأمرِ وَ النَّهيِ، و قبلَ الأخِذ وَ التَّركِ، و قَبلَ القَبضِ وَ البَسطِ.۴
۲۴.طریق ۴، عَن بَعضِ أصحابِنا، عَن عُبَيدِ بنِ زَرارَةَ، قالَ: حَدَّثَني حَمزَةُ بنُ حُمرانَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ الِاستِطاعَةِ فَلَم يُجِبني، فَدَخَلتُ عَلَيهِ دَخلَةً أُخرىٰ، فَقُلتُ: أصلَحَكَ اللّٰهُ، إنَّهُ قَد وَقَعَ في قَلبي مِنها شَيءٌ لا يُخرِجُهُ إلّا َشيءٌ أسمَعُهُ مِنكَ، قالَ: فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكَ ما كانَ في قَلبِكَ. قُلتُ: أصلَحَكَ اللّٰهُ، إنّي أقولُ: إنَّ اللّٰهَ تَبارَكَ و تَعالىٰ لَم يُكَلِّف العِبادَ ما لا يَستَطيعونَ، و لَم يُكَلِّفهُم إلّا ما يُطيقونَ، و إنَّهُم لا يَصنَعونَ شَيئاً مِن ذٰلِكَ إلّا بإِرادَةِ اللّٰهِ و مَشيئَتِهِ و قَضائِهِ و قَدَرِهِ، قالَ: فَقالَ: هٰذا دينُ اللّٰهِ الَّذي أنا عَلَيهِ و آبائي - أو كَما قالَ -.۵
سورةُ آلعِمرَان
(هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ۷)
۲۵.طریق ۲ و ۵، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن أيّوبَ بنِ الحُرِّ و عِمرانَ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن