غَيمٍ في فَلاةٍ مِنَ الأَرضِ و لا يَعرِفُ القِبلَةَ، فَيُصَلّي؛ حَتّىٰ إذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ بَدَت لَهُ الشَّمسُ فَإِذا هُو قَد صَلّىٰ لِغَيرِ القِبلَةِ، أيَعتَدُّ بِصَلاتِهِ أم يُعيدُها؟ فَكَتَبَ: يُعيدُها ما لَم يَفُتهُ الوَقتُ، أوَ لَم يَعلَم أنَّ اللّٰه يَقولُ - و قَولُهُ الحَقّ -: (فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰه).۱
(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفينَ وَالْعاكِفينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ۱۲۵)
۸.طریق ۳، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن عِمرانَ الحَلَبيِّ، قالَ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: أتَغتَسِلُ النِّساءُ إذا أتَينَ البَيتَ؟ فَقالَ: نَعَم، إنَّ اللّٰهَ تَعالىٰ يَقولُ: (أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفينَ وَالْعاكِفينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، و يَنبَغي لِلعَبدِ ألّا يَدخُلَ إلّا و هُوَ طاهِرٌ قَد غَسَلَ عَنهُ العَرَقَ و الاَذىٰ و تَطَهَّرَ.۲
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا۱۴۳)
۹.طریق ۲ و ۹، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ اليَمانِيِّ، عَن سُلَيمِ بنِ قَيسٍ الهِلالِيِّ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَیهِ، قالَ: إنَّ اللّٰهَ طَهَّرَنا و عَصَمَنا، و جَعَلَنا شُهَداءَ عَلىٰ خَلقِهِ و حُجَّتَهُ في أرضِهِ، و جَعَلَنا مَعَ القُرآنِ و جَعَلَ القُرآنَ مَعَنا؛ لا نُفارِقُهُ و لا يُفارِقُنا.۳
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ۱۸۷)
۱۰.طریق ۳، عَنِ القاسِمِ، عَن عَلِيٍّ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَضَعُ