شکرٌ و تقدیر
إنني أشكر اللّٰه تعالی قبل كل شيء، وله أجزل شكري وأوفر امتناني، الذي بنعمته تتم الصالحات، والذي امتنَّ عليّ بإنجاز هذا التحقیق بعونه ورحمته، و«كیف نطیق حمده أم متی نؤدي شكره؟! لا، متی...»۱.
ثم أتوجه بخالص شكري لعباده الذین ساعدوني في هذا الأمر، فقد روي أنّ «أشكركم للّه أشكركم للناس».۲
فأقول: إنه من حسن حظي أنني تعرّفت علی هذه المخطوطة من قِبَل السید الشریف الفاضل محمد صادق الرضوي، من باحثي التراث والعلوم الدینیة، اقترح هو أن أخوض في تحقیقة وشوّقني لهذا المجال ولم یضایق لي ما كان بإمكانه في مساعدتي من محاولة للعثور علی المخطوطات الأخری من الكتاب وغیرها. ومن الواجب أن أغتنم الفرصة هنا وأشكره الشكر الجزیل لهذا الاقتراح الجمیل، فللّٰه درّه من أخ نبیل، وأسأل اللّه أن یحشره مع النبي وأهل بیته علیهم السّلام.
وأتقدم بالشكر الجزیل لمؤسسة دار الحدیث وأخص بالذكر فضیلة الأستاذ المحقق الجلیل عبد الهادي المسعودي، حیث استقبلني بكل كرامة، مع أنه لم یكن ذا عهد بهذا الطالب البسیط، فلا یسعني إلا أن أتقدم بخالص شكري له.
ثم أعبر عن جزیل شكري للمحققین الجلیلین الدكتور محمد هادي خالقي والدكتور مهدي سلیماني الأشتیاني، المدیرَین السابق و الحالي لقسم إحیاء التراث في المؤسسة؛ فإنهما ساعداني في نشر الكتاب هناك، ویجب أن أقدّر مساعیهما الحمیدة وأتقدم بخالص امتناني لهما. وأتقدم بجزیل الشكرللشیخ الفاضل محمد رضا ملایي، حیث بذل لي الوقت الكثیر في التعرّف علی المؤسسة ومن ثم نشر الكتاب. ولا یفوتني أن أقدم بالشكر الجزیل للمحقق الجلیل الدكتور حسین متقي الذي شوّقني لتحقیق الكتاب. و كذلك یجب علي أن أقدّم جزیل شكري إلی الأخ الكریم علي محمد الدولة من الیمن الشقیقة والصامدة، وأتقدم بخالص