1.. علی بن إبراهیم عن محمَّد بن عیسى عن یونس عن رجل عن زرارَة عن أَبی جعْفر علیه السلام قال قلت له فما تقول فی مناكحة النَّاس فإنی قد بلغت ما تراه و ما تزوجت قط فقال و ما یمنعك من ذلك فقلت ما یمنعنی إلَّا أَنَّنی أَخشى أَن لا تحل لی مناكحتهم فما تأمرنی فقال فكیف تصْنع و أَنت شاب أَ تصبر قلت أَتخذ الجواری قال فهات الْآن فبما تستحل الجواری قلت إن الْأَمَة لیست بمنزلة الْحرَّة إن رابَتنی بشیء بعتها و اعتزلتها قال فحدِّثْنی بما استحللتها قال فلم یكن عندی جواب فقلت له فما ترى أَتزوج فقال ما أبالی أَن تفعل قلْت أَ رأَیت قولك ما أُبالی أَن تفعل فَإن ذلك على جهتَین تقول لَست أُبالی أَن تَأْثم من غیر أَن آمرك فما تَأْمرنی أَفعل ذلك بأَمرك فقال لی قد كان رسول اللّه صلی الله علیه و اله تزوج و قد كان من أَمْر امرأَة نوح و امرأَة لوط ما قد كان إنَّهما قد كانتا تحت عبدین من عبادنا صالحین فقلت إن رسول اللّه صلی الله علیه و اله لَیس فی ذلك بمنزلتی إنَّما هی تحت یده و هی مقرَّة بحكمه مقرَّة بدینِه قال فقال لی ما ترى من الخیانة فی قول اللّه عزوجل فخانتاهما مَا یعنی بذلك إلا الفاحشة و قد زوَّج رسول اللّه صلی الله علیه و اله فلانا قال قلت أَصلحك اللّه ما تأْمرنی أَنطلق فأَتزوج بأَمرك فقال لی إن كنْت فاعلًا فعلیك بالبلهاء من النّسَاء قلت و ما البلهاء قال ذوات الْخدور الْعفائِف‏ فقلت من هی على دین سالم بن أَبی حفْصَة قال لَا فَقلْت من هی على دین ربیعة الرَّأْی فقال لَا و لكن العواتق اللَّواتی لَا ینصبن كفرا و لا یعرفن ما تعرفون قلْت و هل تعْدو أَن تكون مؤمنة أَو كافرة فقال تصوم و تصلی و تتقی اللّه و لا تدری ما أَمركم فقلت قد قال اللّه عزوجل هو الَّذی خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن لا و اللّه لا یكون أَحد من النَّاس لیس بمؤمن و لا كافر قال فقال أَبو جعفر علیه السلام قول اللّه أَصدق من قولك یا زرَارَة...... (کلینی، كافی، ج۲، ص۴۰۲۔۴۰۳).

2.. علی بن إبراهیم عن أَبیه عن ابن أَبی عمیر عن هشام بن سالم عن زرارة قال دخلت أَنَا و حمران أَو أَنا و بكیر على أَبی جعفر علیه السلام قال قلت له إنَّا نمد المطمار قال و ما المطمار قلت التر فمن وافقنا من علوی أَو غیره تولیناه و من خالفنا من علوی أَو غیره برئنا منه فقال لی یا زرارة قول اللّه أَصدق من قولك فأَین الذین قال اللّه عزّو جل إلَّا المستضعفین من الرجال و النساء و الولدان لا یستطیعون حیلة و لا یهتدون سبیلًا أین الْمرجون لأمر اللّه أَین الَّذین خلطوا عملًا صالحاً و آخر سَیئا أَین أَصحاب الأَعراف أَین المؤلفة قلوبهم (همان، ص۳۸۲۔۳۸۳).

3.. کشی، اختیار معرفة الرجال، ص۱۴۱.

1.. همان، ص۵۴.

2.. همان.

3.. برای نمونه نک: کلینی، الکافی، ج۲، ص ۳۸۷؛ برقی، المحاسن، ج ۱، ص۱۰۶؛ شیخ صدوق، معانی ‏الأخبار، ص۲۰۲؛ شیخ صدوق، التوحید، ص۲۲.