1.. (قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَ بَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) (سوره کهف، آیه ۷۸)؛ (وَ مَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) (سوره کهف، آیه ۸۲).

1.. (وَ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ‏فُؤَادَكَ وَ رَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً * وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيرًا) (سوره فرقان، آیه ۳۲ - ۳۳).

2.. (وَ كَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ ٱلْأَحَادِيثِ وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ عَلَىٰ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (سوره یوسف، آیه ۶).

3.. (يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا ٱلرَّسُولَ وَأُولِى ٱلْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (سوره نساء، آیه ۵۹).

4.. (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ) (سوره یونس، آیه ۳۹).

5.. روایت «عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ أَبِیه، عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ، عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِی یَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّه، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّه علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّه خَصَّ عِبَادَه بِآیَتَیْنِ مِنْ کِتَابِه أَنْ لَا یَقُولُوا حَتَّی یَعْلَمُوا و لَا یَرُدُّوا مَا لَمْ یَعْلَمُوا، و قَالَ عز و جل: (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَـٰقُ ٱلْكِتَابِ أَن لَّايَقُولُوا عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْحَقَّ)، و قَالَ: (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)» (الکافی، ج۱، ص۴۳) دلالت دارد که تأویل در این آیه پیوندی با علم و اگاهی دارد و فقدان آگاهی، نباید دلیل بر رد و انکار قرار بگیرد.

6.. زمخشری مقصود آیه را در نقد و ذم عدم تدبر مخالفان و معارضان قرآن چنین وصف می‏کند: (بَلْ كَذَّبُوا)، بل سارعوا إلی التکذیب بالقرآن و فاجأوه فی بدیهة السماع قبل أن نفقهوه و یعلموا کنه أمره، و قبل أن یتدبروه و یقفوا علی تأویله و معانیه، و ذلک لفرط نفورهم عما یخالف دینهم و شرادهم عن مفارقة دین آبائهم، کالناشئ علی التقلید من الحشویة إذا أحس بکلمة لا توافق ما نشأ علیه و ألفه، و إن کانت أضوأ من الشمس فی ظهور الصحة و بیان الاستقامة أنکرها فی أول وهلة وشمأز أمنها قبل أن یحس إدراکها بحاسة سمعه من غیر فکر أو فساد، لأنه لم یشعر قلبه إلا صحة مذهبه و فساد ما عداه من المذاهب. فإن قلت: ما معنی التوقع فی قوله (وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)؟ قلت: معناه إنهم کذبوا به علی البدیهة قبل التدبر و معرفة التأویل تقلیدا للآباء، و کذبوه بعد التدبر تمردا وعنادا، فذمهم بالتسرع إلی التکذیب قبل العلم به، وجاء بکلمة التوقع لیؤذن أنهم علموا بعد علو شأنه و إعجازه لما کرر علیهم التحدی و رازوا قواهم فی المعارضة و استیقنوا عجزهم عن مثله فکذبوا به بغیا و حسدا (كَذَٰلِكَ)، أی مثل ذلک التکذیب، (كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ)، یعنی قبل النظر فی معجزات الأنبیاء و قبل تدبرها من غیر إنصاف من أنفسهم، و لکن قلدوا الآباء و عاندوا. و قیل هو فی الذین کذبوا و هم شاکون. و یجوز أن یکون معنی (وَ لَمَّا (( يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)، و لم یأتهم بعد تأویل ما فیه من الإخبار بالغیوب، أی عاقبته حتی یتبین لهم أهو کذب أم صدق؟ یعنی أنه کتاب معجز من جهتین: من جهة إعجاز نظمه، و من جهة ما فیه من الإخبار بالغیوب فتسرعوا إلی التکذیب به قبل أن ینظروا فی نظمه و بلوغه حد الإعجاز، و قبل أن یخبروا إخباره بالمغیبات و صدقه و کذبه (و منهم من یؤمن به)، یصدق به فی نفسه و یعلم أنه حق، و لکنه یعاند بالتکذیب. و منهم من یشک فیه لا یصدق به أو یکون للاستقبال، أی و منهم من سیؤمن به و منهم من سیصر (وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ)، بالمعاندین أو المصرین (الکشّاف، ج۲، ص۲۳۸).