میان اسم و مسمی در صحیحه هشام بن حکم معنا مییابد که اگر اسماء و صفات در مورد خداوند باعث تغییر و تبدیل نیست، پس چه نسبتی میان اسم و مسمی برقرار است؟
ب - صحیحه هشام بن حکم
صحیحه هشام بن حکم حاوی گروهی از مفاهیم مهم و اصلی در فهم اسماء است، مباحث مهمی همچون غیریت اسم و مسمی با مثال لطیف لفظ نان و ماده خوردنی و نیز مفاسد فهم غلط از مفهوم و جایگاه اسماء در این روایت مطرح شده است؛ در این حدیث علاوه بر تأکید بر غیریت بر این نکته تصریح میشود که اسماء تنها ابزار و علائم هستند و عبادت حقیقی بایستی برای ذات خداوند واقع شود.
«علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن أسماء اللّٰه و اشتقاقها اللّٰه مما هو مشتق؟ قال: فقال لي: يا هشام اللّٰه مشتق من إله و الإله يقتضي مألوها و الاسم غير المسمى فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد شيئا و من عبد الاسم و المعنى فقد كفر و عبد اثنين و من عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد. أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني. قال: إن لله تسعة و تسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها و لكن اللّٰه معنى يدل عليه بهذه الأسماء و كلها غيره. يا هشام الخبز اسم للمأكول و الماء اسم للمشروب و الثوب اسم للملبوس و النار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به و تناضل به أعداءنا و المتخذين مع اللّٰه جل و عز غيره. قلت: نعم. قال: فقال: نفعك اللّٰه به و ثبتك يا هشام! قال: هشام فو اللّٰه ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا».۱