89
علم و حكمت جلد اوّل

۲۴۹.امام باقر عليه السلام :عمل جز به شناخت پذيرفته نشود و شناخت جز به عمل حاصل نشود و هر كس به شناخت رسيد ، شناختش او را به عمل رهنمون گردد و هر كس نشناخت ، عملى ندارد .

۲۵۰.امام صادق عليه السلام :دانش با عمل همراه است . پس هر كه دانست ، عمل كرد و هر كه عمل كرد ، دانست و دانش ، به عمل فرا مى خواند ، پس اگر او را اجابت كرد ، چه بهتر و گرنه از او جدا مى گردد .

۲۵۱.امام صادق عليه السلام :خداوند ، هيچ عملى را بى شناخت نپذيرد و شناخت جز به عمل حاصل نشود ، پس هر كه شناخت ، شناختش او را به عمل رهنمون گردد و كسى كه عمل نكرد ، شناختى ندارد . بدانيد كه اجزاى ايمان به هم پيوسته اند .

۲۵۲.امام صادق عليه السلامـ درباره آيه «از بندگان خدا ، تنها دانايان از او مى ترسند» فرمود :يعنى آن دانايانى كه گفتارشان ، كردارشان را تصديق مى كند و آنكه كردارش ، گفته اش را تصديق نكند ، دانا نيست .

۲۵۳.در مصباح الشريعه از امام صادق عليه السلام :دانشمند حقيقى كسى است كه كردار نيك وى و ذكرهاى پاكش ، بيانگر حال او باشد و تقوايش ، تصديقش كند ، نه زبان و مناظره كردن و حمله و دعوايش .

ر . ك : ص ۶۷ «شرط عمل» / ص ۲۰۳ «عمل» / ص ۵۴۵ «عمل»
و ص ۵۹۱ « عمل نكردن» / ص ۶۶۳ «دانشمندان بد» .


علم و حكمت جلد اوّل
88

۲۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :لا يُقبَلُ عَمَلٌ إلاّ بِمَعرِفَةٍ . ولا مَعرِفَةَ إلاّ بِعَمَلٍ . ومَن عَرَفَ دَلَّتهُ مَعرِفَتُهُ عَلَى العَمَلِ . ومَن لَم يَعرِف فَلا عَمَلَ لَهُ ۱ .

۲۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :العِلمُ مَقرونٌ إلَى العَمَلِ ، فَمَن عَلِمَ عَمِلَ ، ومَن عَمِلَ عَلِمَ ، والعِلمُ يَهتِفُ بِالعَمَلِ فَإِن أجابَهُ وإلاَّ ارتَحَلَ عَنهُ ۲ .

۲۵۱.عنه عليه السلام :لا يَقبَلُ اللّهُ عَمَلاً إلاّ بِمَعرِفَةٍ ، ولا مَعرِفَةَ إلاّ بِعَمَلٍ ، فَمَن عَرَفَ دَلَّتهُ المَعرِفَةُ عَلَى العَمَلِ، ومَن لَم يَعمَل فَلا مَعرِفَةَ لَهُ ، ألا إنَّ الإِيمانَ بَعضُهُ مِن بَعضٍ ۳ .

۲۵۲.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «إنَّما يَخشَى اللّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ ۴ » ـ : يَعني بِالعُلَماءِ مَن صَدَّقَ فِعلُهُ قَولَهُ ، ومَن لَم يُصَدِّق فِعلُهُ قَولَهُ فَلَيسَ بِعالِم ۵ .

۲۵۳.في مِصباحِ الشَّريعَةِ قالَ الصّادِقُ عليه السلام :العالِمُ حَقًّا هُوَ الَّذي يَنطِقُ عَنهُ أعمالُهُ الصّالِحَةُ وأَورادُه الزّاكِيَةُ ، وصَدَّقَهُ تَقواهُ لا لِسانُهُ ومُناظَرَتُهُ ومُعادَلَتُهُ وتَصاوُلُهُ ودَعواهُ ۶ .

1.تحف العقول : ۲۹۴ .

2.الكافي : ۱ / ۴۴ / ۲ عن إسماعيل بن جابر ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۶ ، غررالحكم : ۱۹۴۳ و ۱۹۴۴ وليس فيهما «ومن عمل علم» ، منية المريد : ۱۸۱ .

3.الكافي : ۱ / ۴۴ / ۲ عن حسين الصيقل ، أمالي الصدوق : ۵۰۷ / ۷۰۶ ، المحاسن : ۱ / ۳۱۵ / ۶۲۳ وفيه «من عمل» بدل «من عرف» وكلاهما عن حسن بن زياد الصيقل .

4.فاطر : ۲۸ .

5.الكافي : ۱ / ۳۶ / ۲ عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، منية المريد : ۱۸۱ ، عدّة الداعي : ۷۰ ، مشكاة الأنوار : ۱۳۳ كلّها نحوه .

6.مصباح الشريعة : ۳۴۶ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 110809
صفحه از 443
پرینت  ارسال به