241
علم و حكمت جلد اوّل

۶۵۶.امام على عليه السلام :خودپسندى مايه هلاك و شكيبايى مايه قوام(كار) است .

۱ / ۱۳

فريب

۶۵۷.امام على عليه السلام :تباهى خرد در فريب خوردن از نيرنگهاست .

۶۵۸.امام على عليه السلام :خردمند ، فريب نمى خورد .

۶۵۹.امام على عليه السلام :فريب شيطان زينت مى دهد و به طمع مى اندازد .

۶۶۰.امام على عليه السلام :بندگان خدا! از خدا پروا كنيد؛ پرواى انديشمندى كه انديشيدن دلش را مشغول ساخته ... و فريبهاى منحرف كننده او را از راه به در نبرده است .

۶۶۱.امام على عليه السلام :خداى سبحان آدم را در خانه اى سكونت داد كه وسائل زندگى اش فراوان و جايگاهش امن بود و از ابليس و دشمنى اش هشدار داده بود ، پس دشمن اش به جهت حسادت به جايگاه او در بهشت و همراهى وى با نيكان ، او را فريب داد و آدم يقين را به شكّ فروخت .

۱ / ۱۴

طمع

۶۶۲.عيسى عليه السلام :چنين نيست كه عسل در هر حال در خيك سالم بماند؛ همين گونه حكمت در هرحال در دلها آباد نمى شود . مشك تا آن گاه كه پاره يا خشكيده و يا بوى ناك نشده باشد ، مى تواند ظرف عسل باشد؛ همچنانكه دلها تا هنگامى كه شهوتها آنها را پاره و طمع ، آلوده و ماندگارى نعمت ، آنها را سخت نكرده است ، مى توانند ظرفهايى براى حكمت باشند .


علم و حكمت جلد اوّل
240

۶۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :العُجبُ هَلاكٌ ، والصَّبرُ مِلاكٌ ۱ .

۱ / ۱۳

الغُرور

۶۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :فَسادُ العَقلِ الاِغتِرارُ بِالخُدَعِ ۲ .

۶۵۸.عنه عليه السلام :لا يُلفَى العاقِلُ مَغرورًا ۳ .

۶۵۹.عنه عليه السلام :غُرورُ الشَّيطانِ يُسَوِّلُ ويُطمِعُ ۴ .

۶۶۰.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ ... ولَم تَفتِلهُ فاتِلاتُ الغُرورِ ۵ .

۶۶۱.عنه عليه السلام :ثُمَّ أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ دارًا أرغَدَ فيها عَيشَهُ ، وآمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ ، وحَذَّرَهُ إبليسَ وعَداوَتَهُ ، فَاغتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَةً عَلَيهِ بِدارِ المُقامِ ، ومُرافَقَةِ الأَبرارِ ، فَباعَ اليَقينَ بِشَكِّهِ ۶ .

۱ / ۱۴

الطَّمَع

۶۶۲.عيسى عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ عَلى كُلِّ حالٍ يَصلُحُ العَسَلُ فِي الزِّقاقِ ، وكَذلِكَ القُلوبُ لَيسَ عَلى كُلِّ حالٍ تَعمُرُ الحِكمَةُ فيها ، إنَّ الزِّقَّ ما لَم يَنخَرِق أو يَقحَل ۷ أو يَتفَل ۸ فَسَوفَ يَكونُ لِلعَسَلِ وِعاءً ، وكَذلِكَ القُلوبُ ما لَم تَخرِقهَا الشَّهَواتُ، ويُدَنِّسهَا الطَّمَعُ ويُقسِهَا النَّعيمُ فَسَوفَ تَكونُ أوعِيَةً لِلحِكمَةِ ۹ .

1.الخصال : ۵۰۵ / ۳ عن الأصبغ بن نباتة .

2.غرر الحكم : ۶۵۵۲ .

3.غرر الحكم : ۱۰۵۶۳

4.غرر الحكم : ۶۳۸۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

7.قحل الشيء : يَبِسَ (لسان العرب: ۱۱ / ۵۵۲) .

8.التفل: الريح الكريهة (النهاية: ۱ / ۱۹۱).

9.تحف العقول : ۵۰۴ ، تنبيه الخواطر : ۱ / ۱۴۸ نحوه وفيه من قوله «إنّ الزقّ ...» .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 110618
صفحه از 443
پرینت  ارسال به