229
علم و حكمت جلد اوّل

۶۲۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كورترين كورى گمراهى پس از راهيابى است و بهترين عمل آن است كه سود رساند و بهترين هدايت آن است كه پيروى شود و بدترين كورى ، كورى دل است .

۶۲۱.امام على عليه السلام :حكمت به دل منافق نمى آيد ، مگر آنكه نيامده مى رود .

۶۲۲.امام على عليه السلام :اگر در قدرت سترگ و نعمت بزرگ خدا مى انديشيدند ، به راه باز مى گشتند و از عذاب آتش مى ترسيدند؛ ولى دلها بيمار و ديده ها عيبناك است .

۶۲۳.امام حسين عليه السلام :خطاب به لشكر عمر بن سعد پس از آنكه خواست ساكت شوند و نشدند ـ : واى بر شما! شما را چه مى شود اگر ساكت شويد و گفته ام را بشنويد و حال آنكه من شما را به راه راست فرا مى خوانم . . . . و همه شما از فرمانم سر مى پيچيد و به گفته ام گوش نمى دهيد . پس بى گمان شكمهايتان از حرام انباشته و بر دلهايتان مهر زده شده است .

۶۲۴.امام باقر عليه السلام :هيچ بنده اى به كيفرى بزرگتر از سخت دلى عقوبت نشد .

۶۲۵.امام باقر عليه السلام :درباره گفته خداى متعال : «هر كه در اين [دنيا ]نابينا باشد ، در آخرت هم نابينا خواهد بود» ، فرمود : آنكه آفرينش آسمانها و زمين و آمد و شد شب و روز و چرخش فلك با خورشيد و ماه و نشانه هاى شگفت انگيز ، وى را به امرى بزرگتر در فراسوى اينها ره ننمايد ، پس در آخرت نابينا خواهد بود؛ يعنى از آنچه نديده كور و گمراهتر است .

۶۲۶.امام رضا عليه السلام :درباره گفته خداى متعال : «و هر كه در اين [دنيا ]نابينا باشد . . .» ، فرمود : يعنى از مشاهده حقايق موجود نابينا باشد .

۶۲۷.امام هادى عليه السلام :حكمت در طبيعتهاى فاسد ، سودى نمى بخشد .


علم و حكمت جلد اوّل
228

۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ ۱ .

۶۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلاّ وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ ۲ .

۶۲۲.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُـ : ولَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، والبَصائِرَ مَدخولَةٌ ۳ .

۶۲۳.الإمام الحسين عليه السلامـ مُخاطِبًا جَيشَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بَعدَ أنِ استَنصَتَهُم فَلَم يُنصِتواـ : وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم ۴ .

۶۲۴.الإمام الباقر عليه السلام :ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ ۵ .

۶۲۵.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «و مَن كانَ في هذِهِ أعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى» ـ : مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ والأَرضِ واختِلافُ اللَّيلِ والنَّهارِ ودَوَرانُ الفَلَكِ بِالشَّمسِ والقَمَرِ والآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أمرًا هُوَ أعظَمُ مِنها ، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى ؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايِن أعمى وأضَلُّ سَبيلاً ۶ .

۶۲۶.الإمام الرِّضا عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «و مَن كانَ في هذِهِ أعمى...» ـ : يَعني أعمى عَنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ ۷ .

۶۲۷.الإمام الهادي عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَنجَعُ ۸ فِي الطِّباعِ الفاسِدَةِ ۹ .

1.تفسير القمّي : ۱ / ۲۹۱ ، الاختصاص : ۳۴۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ۵ / ۲۴۲ عن عقبة بن عامر ، وراجع أمالي الصدوق : ۵۷۶ / ۷۸۸ .

2.غرر الحكم : ۱۹۲۲ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ۱ / ۴۸۱ / ۱۱۷ وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» .

4.البحار : ۴۵ / ۸ نقلاً عن المناقب عن عبداللّه بن الحسن .

5.تحف العقول : ۲۹۶ .

6.الاحتجاج : ۲ / ۱۶۵ / ۱۹۳ عن محمّد بن مسلم .

7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۱ / ۱۷۵ / ۱، التوحيد : ۴۳۸ / ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي .

8.نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ : إذا أثّر فيه ونفع (مجمع البحرين: ۳ / ۱۷۵۳) .

9.أعلام الدين : ۳۱۱ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 110746
صفحه از 443
پرینت  ارسال به