۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ ۱ .
۶۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلاّ وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ ۲ .
۶۲۲.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُـ : ولَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، والبَصائِرَ مَدخولَةٌ ۳ .
۶۲۳.الإمام الحسين عليه السلامـ مُخاطِبًا جَيشَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بَعدَ أنِ استَنصَتَهُم فَلَم يُنصِتواـ : وَيلَكُم ما عَلَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ، وإنَّما أدعوكُم إلى سَبيلِ الرَّشادِ . . . وكُلُّكُم عاصٍ لِأَمري غَيرُ مُستَمِعٍ قَولي ؛ فَقَد مُلِئَت بُطونُكُم مِنَ الحَرامِ وطُبِعَ عَلى قُلوبِكُم ۴ .
۶۲۴.الإمام الباقر عليه السلام :ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ ۵ .
۶۲۵.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «و مَن كانَ في هذِهِ أعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى» ـ : مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ والأَرضِ واختِلافُ اللَّيلِ والنَّهارِ ودَوَرانُ الفَلَكِ بِالشَّمسِ والقَمَرِ والآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أمرًا هُوَ أعظَمُ مِنها ، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعمى ؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايِن أعمى وأضَلُّ سَبيلاً ۶ .
۶۲۶.الإمام الرِّضا عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «و مَن كانَ في هذِهِ أعمى...» ـ : يَعني أعمى عَنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ ۷ .
۶۲۷.الإمام الهادي عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَنجَعُ ۸ فِي الطِّباعِ الفاسِدَةِ ۹ .
1.تفسير القمّي : ۱ / ۲۹۱ ، الاختصاص : ۳۴۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ۵ / ۲۴۲ عن عقبة بن عامر ، وراجع أمالي الصدوق : ۵۷۶ / ۷۸۸ .
2.غرر الحكم : ۱۹۲۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ۱ / ۴۸۱ / ۱۱۷ وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» .
4.البحار : ۴۵ / ۸ نقلاً عن المناقب عن عبداللّه بن الحسن .
5.تحف العقول : ۲۹۶ .
6.الاحتجاج : ۲ / ۱۶۵ / ۱۹۳ عن محمّد بن مسلم .
7.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۱ / ۱۷۵ / ۱، التوحيد : ۴۳۸ / ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي .
8.نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ : إذا أثّر فيه ونفع (مجمع البحرين: ۳ / ۱۷۵۳) .
9.أعلام الدين : ۳۱۱ .