111
علم و حكمت جلد اوّل

فصل دوم: فضيلت حكمت

۲۸۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نزديك است كه حكيم ، پيامبر گردد .

۲۸۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند تبارك و تعالى ، عقل را از نور اندوخته و نهفته در علم سابق خود آفريد؛ نورى كه نه پيامبرى مرسل و نه فرشته اى مقرّب بر آن آگاه نشده است . پس دانش را جان و فهم را روح و زهد را ، سر و شرم را ، ديدگان و حكمت را زبان و رأفت را ، دهان و رحمت را ، دل آن قرار داد .

۲۸۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند اسلام را آفريد ، پس براى آن قلمروى نهاد و نورى گذاشت و دژى و ياورى . قلمرو آن ، قرآن و نورش ، حكمت و دژ آن ، نيكى و ياورانش ، من و خاندانم و پيروانمان هستيم .

۲۸۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حكمت ، شرف بزرگوار را مى افزايد و بنده مملوك را تا مجلس ملوك بالا مى كشد .

۲۸۷.لقمان حكيمـ در سفارش به پسرشـ : پسركم! حكمت آموز تا بزرگ گردى كه حكمت به دين ره نمايد و بنده را بر آزاد برترى بخشد و مسكين را بالا دست توانگر نشاند و كم سن را بر بزرگسال مقدّم كند و مستمند را به مجالس پادشاهان بركشد و بر شرف بزرگوار و آقايى بزرگ و احترام توانگر بيفزايد و چگونه كار دين و معيشتش ، جز از راه حكمت به سامان رسد؟ و هرگز خداوند عز و جل كار دنيا و آخرت را جز از راه حكمت به سامان نياورد .


علم و حكمت جلد اوّل
110

الفصل الثّاني: فَضلُ الحِكمَةِ

۲۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كادَ الحَكيمُ أن يَكونَ نَبِيًّا ۱ .

۲۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَ العَقلَ مِن نورٍ مَخزونٍ مَكنونٍ في سابِقِ عِلمِهِ الَّذي لَم يَطَّلِع عَلَيهِ نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فَجَعَلَ العِلمَ نَفسَهُ ، والفَهمَ روحَهُ ، والزُّهدَ رَأسَهُ ، والحَياءَ عَينَيهِ ، والحِكمَةَ لِسانَهُ ، والرَّأفَةَ فَمَهُ ، والرَّحمَةَ قَلبَهُ ۲ .

۲۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً وجَعَلَ لَهُ نورًا وجَعَلَ لَهُ حِصنًا وجَعَلَ لَهُ ناصِرًا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ۳ .

۲۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحِكمَةَ تَزيدُ الشَّريفَ شَرَفًا ، وتَرفَعُ العَبدَ المَملوكَ حَتّى تُجلِسَهُ مَجالِسَ المُلوكِ ۴ .

۲۸۷.لقمانُ عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ ـ :يا بُنَيَّ تَعَلَّمِ الحِكمَةَ تَشرُف ، فَإِنَّ الحِكمَةَ تَدُلُّ عَلَى الدّينِ ، وتُشَرِّفُ العَبدَ عَلَى الحُرِّ ، وتَرفَعُ المِسكينَ عَلَى الغَنِيِّ ، وتُقَدِّمُ الصَّغيرَ عَلَى الكَبيرِ ، وتُجلِسُ المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتَزيدُ الشَّريفَ شَرَفًا ، والسَّيِّدَ سُؤدَدًا ، والغَنِيَّ مَجدًا ، وكَيفَ يَتَهَيَّأُ لَهُ أمرُ دينِهِ ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ ؟! ولَن يُهَيِّئَ اللّهُ عز و جل أمرَ الدُّنيا والآخِرَةِ إلاّ بِالحِكمَةِ ۵ .

1.كنزالعمّال : ۱۶ / ۱۱۷ / ۴۴۱۲۳ نقلاً عن الخطيب عن أنس .

2.معاني الأخبار : ۳۱۲ / ۱ ، الخصال : ۴۲۷ / ۴ كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ۷ وفيهما «همّه» بدل «فمه» وفي الأخير «وجهه» بدل «روحه»، مشكاة الأنوار : ۲۵۰ وفيه «همّته» بدل «فمه» .

3.الكافي : ۲ / ۴۶ / ۳ ، بشارة المصطفى : ۱۵۷ كلاهما عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام .

4.حلية الأولياء : ۶ / ۱۷۳ ، جامع بيان العلم : ۱ / ۱۸ ، الفردوس : ۲ / ۱۵۲ / ۲۷۶۹ كلّها عن أنس ، مسند الشهاب : ۲ / ۱۰۵ / ۹۷۹ عن صالح المري عن الإمام الحسن عن الإمام عليّ عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «وترفع العبد المملوك . . .» ، إحياء العلوم : ۱ / ۱۲ وفيه «يدرك مدارك» بدل «تجلسه مجالس» .

5.كنزالفوائد : ۲ / ۶۶ ، أعلام الدين : ۹۳ وفي صدره «تَعَلَّم العِلمَ والحِكمَةَ» وفيه «... وكَيفَ يَظِنُّ ابنُ آدَمَ أن يَتَهيّأ...» ؛ وراجع سنن الدارمي : ۱ / ۱۱۴ / ۳۹۵ .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 110664
صفحه از 443
پرینت  ارسال به