547
حکمت‌ نامه رضوی جلد اول

۳۴۳. امام رضا عليه السلام - به نقل از پدرانش از امام باقر عليهم السلام از جابر بن عبد اللَّه از پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله - : نيكوترين سخن ، كتاب خداست و بهترين روش ، روش محمّد صلى اللّه عليه و آله است‏

۷ / ۳

ارزش فاتحة الكتاب‏

۳۴۴. امام رضا عليه السلام - به نقل از پدرانش از امام حسن از امام على عليهم السلام - : از پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله شنيدم كه مى‏فرمايد : «خداوند عزّ و جلّ به من فرمود : "اى محمّد! «ما به تو سِبعِ مَثانى و قرآن عظيم را عطا كرديم»" . پس نعمت فاتحة الكتاب را تنها به من داد و آن را همسنگِ قرآن بزرگ، قرار داد». فاتحة الكتاب، ارزشمندترين چيز در گنجينه‏هاى عرش بود. خداوند عزّ و جلّ آن را به محمّد صلى اللّه عليه و آله اختصاص داد و او را بِدان ، مفتخر ساخت و هيچ يك از پيامبرانش را در آن ، با او شريك نكرد ، بجز سليمان عليه السلام را كه از فاتحة الكتاب ، «بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ» آن را به او عطا فرمود ، آن جا كه به نقل از بلقيس مى‏گويد : «نامه‏اى گرامى برايم آمده است كه از طرف سليمان است و [مضمونِ ]آن، اين است: بسم اللَّه الرحمن الرحيم» .
آگاه باشيد كه هر كس با اعتقاد به ولايت محمّد و خاندان پاك او و طاعت از اوامر آنها و ايمان داشتن به ظاهر و باطنشان ، اين سوره را بخواند ، خداى عزّ و جلّ به ازاى هر حرف آن ، يك حسنه به او مى‏دهد كه هر كدام از آنها برايش از دنيا و تمام اموال و خيرات آن ، بهتر است و هر كس به كسى كه آن را قرائت مى‏كند ، گوش بسپارد ، اجرى به اندازه يك سومِ اجر قارى خواهد داشت . پس هر يك از شما تا مى‏تواند به اين خيرى كه به شما عرضه شده است ، بيفزايد كه آن ، غنيمت است . مبادا زمانش از دست برود و در دل‏هايتان حسرت بماند .


حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
546

۳۴۳. الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الباقر عليهم السلام عن جابر بن عبد اللَّه عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أحسَنَ الحَديثِ كِتابُ اللَّهِ ، وخَيرَ الهَديِ هَديُ مُحَمَّدٍ .۱

۷ / ۳

فَضلُ فاتِحَةِ الكِتابِ‏

۳۴۴. الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام الحسن عن الإمام عليّ عليهم السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ قالَ لي : يا مُحَمَّدُ «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ»۲ فَأَفرَدَ الاِمتِنانَ عَلَيَّ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وجَعَلَها بِإِزاءِ القُرآنِ العَظيمِ .
وإنَّ فاتِحَةَ الكِتابِ أشرَفُ ما في كُنوزِ العَرشِ ، وإنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ خَصَّ مُحَمَّداً صلى اللّه عليه و آله وشَرَّفَهُ بِها ولَم يُشرِكَ مَعَهُ فيها أحَداً مِن أنبيائِهِ ما خَلا سُلَيمانَ عليه السلام ، فَإِنَّهُ أعطاهُ مِنها «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، يَحكي عَن بِلقيسَ حينَ قالَت : «إِنِّى أُلْقِىَ إِلَى كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَنَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» . ۳
ألا فَمَن قَرَأَها مُعتَقِداً لِمُوالاةِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ ، مُنقاداً لِأَمرِهِا ، مُؤمِناً بِظاهِرِهِما وباطِنِهِما۴ ، أعطاهُ اللَّهُ عزّ و جلّ بِكُلِّ حَرفٍ مِنها حَسَنَةً ، كُلُّ واحِدَةٍ مِنها أفضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنيا و ما فيها مِن أصنافِ أموالِها وخَيراتِها ، ومَنِ استَمَعَ إلى‏ قارِئٍ يَقرَؤُها كانَ لَهُ بِقَدرِ ثُلُثِ ما لِلقارِىِ ، فَليَستَكثِر أحَدُكُم مِن هذا الخَيرِ المُعرَضِ لَكُم فَإِنَّهُ غَنيمَةٌ ، لا يَذهَبَنَّ أوانُهُ فَتَبقى‏ في قُلوبِكُمُ الحَسرَةُ .۵

1.الأمالي للطوسي : ص‏۳۳۷ ح‏۶۸۶ عن محمّد بن عليّ بن جعفر ، الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح‏۱ عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام زين العابدين عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج‏۲ ص‏۳۰۱ ح‏۳۱ ؛ صحيح البخاري : ج‏۵ ص‏۲۲۶۲ ح‏۵۷۴۷ عن عبد اللَّه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .

2.الحجر : ۸۷ .

3.النمل : ۲۹ و ۳۰ .

4.في التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام : «منقاداً لأمرهما . . .» ، وفي مجمع البيان : «منقاداً لأمرها ، مؤمناً بظاهرها وباطنها» ، وفي مستدرك الوسائل (ج ۴ ص ۳۲۹ ح ۴۷۹۹) : «منقاداً لأمرهم مؤمناً بظاهرهم وباطنهم» .

5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج‏۱ ص‏۳۰۲ ح‏۶۰ ، الأمالي للصدوق : ص‏۲۴۱ ح‏۲۵۵ كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص‏۲۹ ح‏۱۰ عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام نحوه ، مجمع البيان : ج‏۱ ص‏۸۸ ، جامع الأخبار : ص‏۱۲۲ ح‏۲۲۷ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج‏۹۲ ص‏۲۲۷ ح‏۵ .

  • نام منبع :
    حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری، با همکاری جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 44779
صفحه از 584
پرینت  ارسال به