219
حکمت‌ نامه رضوی جلد اول

۱۶۸. امام رضا عليه السلام - به فتح بن يزيد جرجانى - : اى فتح! [به خدا ]«لطيف» مى‏گوييم ، چون موجودات لطيف [و ريز ]آفريده و به چيزهاى خُرد و ريز ، علم دارد. خدايت توفيق و استوارى دهاد! آيا به آثار صُنع او در گياهان ريز و درشت، و موجودات ظريف و جانوران خُردى مانند پشه و ريزپشه و كوچك‏تر از آن كه تقريباً به چشم نمى‏آيند و بلكه از فرط كوچكى، نر و ماده و نوزاد آن از قديم تشخيص داده نمى‏شود، نمى‏نگرى؟! وقتى خُردى و ظرافت اين موجودات و آشنايى آنها با نحوه جفت‏گيرى، و گريختن از مرگ، و فراهم آوردن مايحتاجشان، و آنچه را كه در دلِ درياها و در لابه لاى پوست درختان و در بيابان‏ها و صحراهاست، مشاهده مى‏كنيم و مى‏بينيم كه چگونه زبان يكديگر را مى‏فهمند و بچّه‏هايشان ، زبان آنها را مى‏فهمند و چگونه براى بچّه‏هايشان غذا مى‏برند، وقتى تركيب رنگ‏هاى آنها را ملاحظه مى‏كنيم كه چگونه سرخ با زرد ، و سفيد با سرخ درآميخته است و وقتى موجوداتى را ملاحظه مى‏كنيم كه از شدّت خُردى‏شان تقريباً با چشم ديده و با دستانمان لمس نمى‏شوند، پى مى‏بريم كه آفريننده اين آفريده‏هاى لطيف [و ريز و ظريف‏] ، خود، لطيف است و در آفريدن آنچه نام برديم ، لطافت [و ظرافت‏] به كار برده است ، بى آن كه رنجى ببَرد يا ابزار و وسيله‏اى به كار گيرد.

۱۶۹. امام رضا عليه السلام : [خداوند] لطيف است، امّا نه به معناى لطافت جسمى.


حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
218

۱۶۸. الكافي عن الإمام الرضا عليه السلام ۱- لِلفَتحِ بنِ يَزيدَ الجُرجانيِّ - : يا فَتحُ ، إِنَّما قُلنا : «اللَّطيفُ» لِلخَلقِ اللَّطيفِ ، و لِعِلمِهِ بِالشَّي‏ءِ اللَّطيفِ ، أوَلا تَرى - وَفَّقَكَ اللَّهُ وثَبَّتَكَ - إِلى أثَرِ صُنعِهِ فِي النَّباتِ اللَّطيفِ وغَيرِ اللَّطيفِ ، ومِنَ الخَلقِ اللَّطيفِ ، ومِنَ الحَيَوانِ الصِّغارِ ، ومِنَ البَعوضِ والجِرجِسِ وما هُوَ أصغَرُ مِنها ما لا يَكادُ تَستَبينُهُ العُيونُ ، بَل لا يَكادُ يُستَبانُ - لِصِغَرِهِ - الذَّكَرُ مِنَ الأُنثى ، والحَدَثُ المَولودُ مِنَ القَديمِ؟! فَلَمّا رَأينا صِغَرَ ذلِكَ في لُطفِهِ ، وَاهتِداءَهُ لِلسِّفادِ ، وَالهَرَبَ مِنَ المَوتِ ، وَالجَمعَ لِما يُصلِحُهُ ، وما في لُجَجِ البِحارِ ، وما في لِحاءِ الأشجارِ وَالمَفاوزِ وَالقِفارِ ، وإِفهامَ بَعضِها عَن بعضٍ مَنطِقَها ، وما يَفهَمُ بِهِ أولادُها عَنها ، ونَقلَها الغِذاءَ إِلَيها ، ثُمَّ تَأليفَ ألوانِها ؛ حُمرَةٍ مَعَ صُفرَةٍ ، وبَياضٍ مَعَ حُمرَةٍ ، وأنَّهُ ما لا تَكادُ عُيونُنا تَستَبينُهُ لِدَمامَةِ خَلقِها لا تَراهُ عُيونُنا ولا تَلمِسُهُ أيدينا ، عَلِمنا أنَّ خالِقَ هذا الخَلقِ لَطيفٌ ؛ لَطُفَ بِخَلقِ ما سَمّيناهُ بِلا عِلاجٍ ولا أداةٍ ولا آلَةٍ .۲

۱۶۹. الإمام الرضا عليه السلام - في صِفَتِهِ تَعالى - : لَطيفٌ لا بِتَجَسُّمٍ .۳

1.فِي المصدر : «عن أبي الحسن عليه السلام » ، والمراد به : الثاني [الإمام الرضا عليه السلام ] على ما صرّح به الصدوق .

2.الكافي : ج‏۱ ص‏۱۱۹ ح‏۱ ، التوحيد : ص‏۱۸۶ ح‏۱ و ص‏۶۳ ح‏۱۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج‏۱ ص‏۱۲۸ ح‏۲۳ كلاهما نحوه كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج‏۴ ص‏۲۹۱ ح‏۲۱ .

3.الأمالي للمفيد : ص‏۲۵۵ ح‏۴ ، الأمالي للطوسي : ص‏۲۳ ح‏۲۸ كلاهما عن محمّد بن يزيد الطبري ، الكافي : ج‏۱ ص‏۱۳۸ ح‏۴ عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام ، التوحيد : ص‏۳۷ ح‏۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج‏۱ ص‏۱۵۱ ح‏۵۱ كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقاسم بن أيّوب العلوي ، بحار الأنوار : ج‏۴ ص‏۲۲۹ ح‏۳ .

  • نام منبع :
    حکمت‌ نامه رضوی جلد اول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد محمدی ری شهری، با همکاری جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 44630
صفحه از 584
پرینت  ارسال به