ب - مَعنَى التَّسميَةِ
۱۱۳. التوحيد عن الحسن بن عليّ بن فضّال : سَألتُ الرِّضا عَليَّ بنَ موسى عليه السلام عَن «بِسمِ اللَّهِ» ، قالَ : مَعنى قَولِ القائِلِ : «بِسمِ اللَّهِ» أي : أسِمُ عَلى نَفسي سِمَةً مِن سِماتِ اللَّهِ وهيَ العِبادَةُ .
قالَ : فَقُلتُ لَهُ : مَا السِّمَةُ؟ فَقالَ : العَلامَةُ .۱
۱۱۴. الإمام الرضا عليه السلام - في جَوابِ مَسائِلِ مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ - : . . . وحَرَّمَ ما اُهِلَّ بِهِ لِغَيرِ اللَّهِ ؛ لِلَّذي أوجَبَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلى خَلقِهِ مِنَ الإِقرارِ بِهِ وذِكرِ اسمِهِ عَلى الذَّبائِحِ المُحَلَّلَةِ ، ولِئَلّا يُسَوّى بَينَ ما تُقُرِّبَ بِهِ إليهِ ، وبَينَ ما جُعِلَ عِبادَةً لِلشَّياطينِ وَالأوثانِ ؛ لِأنَّ في تَسمِيَةِ اللَّهِ الإِقرارَ بِرُبوبِيَّتِهِ وتَوحيدِهِ ، وما فِي الإِهلالِ لِغَيرِ اللَّهِ مِنَ الشِّركِ بِهِ وَالتَّقَرُّبِ بِهِ إِلى غَيرِهِ ؛ لِيَكونَ ذِكرُ اللَّهِ وتَسمِيَتُهُ عَلَى الذَّبيحَةِ فَرقاً بَينَ ما أحَلَّ اللَّهُ وبَينَ ما حَرَّمَ اللَّهُ .۲