537
مسند ابي بصير

۵۹.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مَن عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف . ۱

۶۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهم السلام قال : إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرةً ، وإنَّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة ، أخبث منهم سبعين ضعفا . ۲

۶۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير وغيره قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ القلب ليكون الساعة من الليل والنهار ما فيه كفر ولا إيمان كالثوب الخلق .
قال : ثم قال لي : أما تجد ذلك من نفسك ؟
قال : ثم تكون النكتة من اللّه في القلب بما شاء من كفر وإيمان . ۳

۶۲.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : يكون القلب ما فيه إيمان ولا كفر شبه المضغة ۴ ، أما يجد أحدكم ذلك ؟ ۵

۶۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ القلب ليرجج ۶ فيما بين

1.الكافي ، ج۲ ، ص۴۰۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المستضعف ، ح۱۰ ) ؛ المحاسن ، ج۱ ، ص۲۷۷ .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۱۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ، ح۴ ) .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۲۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب سهو القلب ، ح۱ ) .

4.المضغة ـ بالضمّ ـ : القطعة من اللحم قدر ما يمضغ . ( مرآة العقول ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ )

5.الكافي ، ج۲ ، ص۴۲۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب سهو القلب ، ح۲ ) .

6.في المصباح : رججت الشيء رجّا ـ من باب قتل ـ : حركته فارتج هو ، وارتجّ البحر : اضطرب . وفي القاموس : الرجّ ، التحريك والتحرّك والاهتزاز والحبس ، والرجرجة : الاضطراب كالارتجاج والترجرج . والحنجرة : الحلقوم ، يعني أنّ قلب من علم اللّه إيمانه يتحرّك ويضطرب فيما بين الصدر والحنجرة طلبا للحقّ حتى يعقد عليه ، أي : يعتقده ويعقد قلبه عليه ، فإذا اعتقده وتيقّن ، سقط عنه الاضطراب واستقرّ لحصول مطلوبه وزوال الشكّ عنه . وفي المصباح : اعتقدت كذا ، عقدت عليه القلب والضمير ، حتى قيل : العقيدة مايدين الإنسان به . ( مرآة العقول ج ۱۱ ، ص ۲۵۴ )


مسند ابي بصير
536

عبداللّه بن جبلة ، عن سماعة ، عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلامفي قول اللّه عز و جل : « وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ » ۱ ؟
قال : يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك . ۲

۵۶.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن يحيى ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلامعن قول اللّه عز و جل : « اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ ۳ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ » ۴ ؟
فقال : أما واللّه مادعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ، ولكن أحلّوا لهم حراما وحرّموا عليهم حلالاً ، فعبدوهم من حيث لا يشعرون . ۵

۵۷.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَـنَهُم بِظُـلْمٍ » ۶ ؟
قال : بشكٍّ . ۷

۵۸.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : مَن عرف اختلاف الناس ۸ فليس بمستضعف . ۹

1.سورة يوسف ( ۱۲ ) ، الآية ۱۰۶ .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۳۹۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الشرك ، ح۳ ) .

3.قوله : « اتّخذوا أحبارهم » في المجمع أي : علماءهم ، « رهبانهم » أي : عبّادّهم . ( مرآة العقول )

4.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۳۱ .

5.الكافي ، ج۲ ، ص۳۹۸ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الشرك ، ح۷ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۸ ، ص۸۹ ( باب عدم جواز تقليد غير المعصوم عليه السلام ، ح۱ ) .

6.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۸۲ .

7.الكافي ، ج۲ ، ص۳۹۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الشكّ ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۱۵۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في عدم لبس الإيمان بالظلم ، ح۱۱ ) .

8.أي : أصل الاختلاف ، فإنه يجب حينئذٍ طلب الحقّ عقلاً وشرعا ، أو المراد الفهم والإدراك لا مجرّد السماع ، ولعلّه أظهر . ( مرآة العقول ج ۱۱ ، ص ۲۱۲ )

9.الكافي ، ج۲ ، ص۴۰۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المستضعف ، ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۱۵۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المستضعفين والمرجون لأمر اللّه ، ح۱۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2900
صفحه از 610
پرینت  ارسال به