۵۹.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مَن عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف . ۱
۶۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهم السلام قال : إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرةً ، وإنَّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة ، أخبث منهم سبعين ضعفا . ۲
۶۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير وغيره قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ القلب ليكون الساعة من الليل والنهار ما فيه كفر ولا إيمان كالثوب الخلق .
قال : ثم قال لي : أما تجد ذلك من نفسك ؟
قال : ثم تكون النكتة من اللّه في القلب بما شاء من كفر وإيمان . ۳
۶۲.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : يكون القلب ما فيه إيمان ولا كفر شبه المضغة ۴ ، أما يجد أحدكم ذلك ؟ ۵
۶۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ القلب ليرجج ۶ فيما بين
1.الكافي ، ج۲ ، ص۴۰۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المستضعف ، ح۱۰ ) ؛ المحاسن ، ج۱ ، ص۲۷۷ .
2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۱۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ، ح۴ ) .
3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۲۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب سهو القلب ، ح۱ ) .
4.المضغة ـ بالضمّ ـ : القطعة من اللحم قدر ما يمضغ . ( مرآة العقول ج ۱۱ ، ص ۲۵۲ )
5.الكافي ، ج۲ ، ص۴۲۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب سهو القلب ، ح۲ ) .
6.في المصباح : رججت الشيء رجّا ـ من باب قتل ـ : حركته فارتج هو ، وارتجّ البحر : اضطرب .
وفي القاموس : الرجّ ، التحريك والتحرّك والاهتزاز والحبس ، والرجرجة : الاضطراب كالارتجاج والترجرج . والحنجرة : الحلقوم ، يعني أنّ قلب من علم اللّه إيمانه يتحرّك ويضطرب فيما بين الصدر والحنجرة طلبا للحقّ حتى يعقد عليه ، أي : يعتقده ويعقد قلبه عليه ، فإذا اعتقده وتيقّن ، سقط عنه الاضطراب واستقرّ لحصول مطلوبه وزوال الشكّ عنه .
وفي المصباح : اعتقدت كذا ، عقدت عليه القلب والضمير ، حتى قيل : العقيدة مايدين الإنسان به . ( مرآة العقول ج ۱۱ ، ص ۲۵۴ )