وعلى رسوله وعلى الأئمّة عليهم السلام . ۱
۴۵.الكافي :حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الرجل يصرم ۲ ذوي قرابته ممّن لا يعرف الحقّ ؟ قال : لا ينبغي له أن يصرمه . ۳
۴۶.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن عليّ بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن مسلم ، عن محمّد بن محفوظ ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لا يزال إبليس فرحا ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكّت ركبتاه ۴ وتخلّعت أوصاله ونادى : ياويله مالقي من الثبور . ۵
۴۷.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : كفر باللّه من تبرّأ من نسب وإن دقّ . ۶
۴۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن
1.الكافي ، ج۲ ، ص۳۴۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۲۴۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب وروايته وسماعه ، ح۱۲ ) .
2.الصرم : القطع ، أي يهجره رأسا ، ويدلّ على أنّ الأمر بصلة الرحم يشمل المؤمن والمنافق والكافر . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۶۰ )
3.الكافي ، ج۲ ، ص۳۴۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الهجرة ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۱۸۵ ( كتاب العشرة ، باب الهجران ، ح۳ ) .
4.اصطكاك الركبتين : اضطرابهما وتأثير أحدهما في الآخر . والتخلّع : التفكّك ، والأوصال : المفاصل أو مجتمع العظام ، وإنّما التفت في حكاية قول إبليس عن التكلّم إلى الغيبة في قوله : « ويْلَه » و « لقي » تنزيها لنفسه المقدّسة من نسبة الشرّ إليه في اللفظ ، وإن كان في المعنى منسوبا إلى غيره . ونظيره شائع في الكلام .
قال في النهاية فيه : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : ياويله » ، الويل : الحزن والهلاك والمشقّة من العذاب ، وكلّ من وقع في هلكة دعا بالويل . ومعنى النداء فيه : يا ويلي وياحزني ويا هلاكي ويا عذابي احضر فهذا وقتك وأوانك ، وأضاف الويل إلى ضمير الغائب حملاً على المعنى ، وعدل عن حكاية قول إبليس : يا ويلي ، كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه ، انتهى . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۶۳ )
5.الكافي ، ج۳ ، ص۳۴۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الهجرة ، ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۱۸۷ ( كتاب العشرة، باب الهجران، ح۷)؛ وسائل الشيعة، ج۸، ص۵۸۵(باب ۴۴ من أبواب أحكام العشرة، ح۶).
6.الكافي ، ج۲ ، ص۳۵۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الانتفاء ، ح۱ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۵ ، ص۲۲۱ ( باب تحريم الانتفاء من النسب الثابت ، ح۱ ) .