حتى يسقط هرما ، ألا ففي هذا فارغبوا ، إنّ المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جنّ عليه الليل افترش وجهه وسجد للّه عز و جل بمكارم بدنه ، يناجي الّذي خلقه في فكاك رقبته ، ألا فهكذا كونوا . ۱
۲۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إن للّه عز و جل عبادا في الأرض من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفةً إلى الأرض إلاّ صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا بليّة إلاّ صرفها إليهم . ۲
۳۰.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا وكذا ، وكذلك المؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض . ومثل المنافق كمثل الإرزبّة ۳ المستقيمة الّتي لا يصيبها شيء حتى يأتيه الموت ، فيقصفه قصفا . ۴
۳۱.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ للقلب اُذنين ، فإذا همّ العبد بذنب قال له روح الإيمان : لا تفعل ، وقال له الشيطان : افعل ، وإذا كان على بطنها نزع منه روح الإيمان . ۵
1.الكافي ، ج۲ ، ص۲۳۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ح۳۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۶۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع مكارم الأخلاق وآفاتها ، ح۱ ) ، و ج۶۷ ، ص۲۸۲ ( باب الطاعة والتقوى والورع ، ح۲ ) .
2.الكافي ، ج۲ ، ص۲۵۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۵ ) ، بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۰۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۸ ) .
3.الإرزبّة : عصية من حديد .
4.الكافي ، ج۲ ، ص۲۵۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۲۵ ) ، بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۱۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۲۵ ) .
5.الكافي ، ج۲ ، ص۲۶۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ للقلب اُذنين ينفث فيهما الملك والشيطان ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۷ ، ص۴۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب القلب وصلاحه وفساده ، ح۲ ) .