529
مسند ابي بصير

۳۲.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : اتّقوا المحقّرات من الذنوب فإنّ لها طالبا ، يقول أحدكم أذنب وأستغفر ! إن اللّه عز و جل يقول : « وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَ ءَاثَـرَهُمْ وَ كُلَّ شَىْ ءٍ أَحْصَيْنَـهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ » ۱ ، وقال اللّه عز و جل : « إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّمَـوَ تِ أَوْ فِى الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ » ۲ . ۳

۳۳.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : الكبائر سبعة ؛ منها قتل النفس متعمّدا ، والشرك باللّه العظيم ، وقذف المحصنة ، وأكل الربا بعد البيّنة ، والفرار من الزحف ، والتعرّب بعد الهجرة ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلما .
قال : والتعرّب والشرك واحد . ۴

۳۴.الكافي :يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سمعته يقول : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » ۵ قال : معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر الّتي أوجب اللّه عليها النّار . ۶

1.سورة يس ( ۳۶ ) ، الآية ۱۲ .

2.سورة لقمان ( ۳۱ ) ، الآية ۱۶ .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۲۷۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب ، ح۱۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۰ ، ص۳۲۱ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب وآثارها ، ح۸ ) .

4.الكافي ، ج۲ ، ص۲۸۱ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح۱۴ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۱ ، ص۲۵۶ ( باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها ، ح۱۶ ) .

5.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .

6.الكافي ، ج۲ ، ص۲۸۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح۲۰ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۱ ، ص۴۹ (باب وجوب اجتناب الكبائر ، ح۱ ) . قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى : « يؤتِ الحكمة من يشاء » ذكر في معنى الحكمة وجوه : قيل : إنّه علم القرآن ناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، ومقدّمه ومؤخّره ، وحلاله وحرامه وأمثاله ، عن ابن عبّاس وابن مسعود . وقيل : هو الإصابة في القول والفعل . وقيل : إنّه علم الدين . وقيل : هو النبّوة . وقيل : هو المعرفة باللّه . وقيل : هو الفهم . وقيل : هو خشية اللّه . وقيل : هو القرآن والفقه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وقيل : هو العلم الّذي تعظم منفعته وتجلّ فائدته ، وهذا جامع للأقوال . وقيل :هو ما آتاه اللّه أنبياءه واُممهم في كتبه وآياته ودلالاته الّتي يدلّهم بها على معرفتهم به وتديّنهم ، وذلك تفضّل منه يؤتيه من يشاء . « ومن يؤت الحكمة » أي : ومن يعطَ ما ذكرناه « فقد اُوتي خيرا كثيرا » أي أعطي ، انتهى . وقيل : الحكمة معرفة فضل الأشياء بأفضل العلوم . وأقول : ظاهر كثير من الأخبار أ نّه العلم الحقّ المقرون بالعمل ، أو العلم اللدنيّ الّذي أفاضه اللّه على قلب العبد بعد العمل ، والحديث يدلّ على أ نّه صحّة اُصول العقائد مع اجتناب الكبائر ، فإنّ معرفة الإمام يستلزم صحّة سائر العقائد ، ويمكن إدخال ترك الفرائض أيضا في الكبائر ، كما ورد في رواية اُخرى أنها طاعة اللّه ومعرفة الإمام ، بل يمكن إدخال سائر العلوم الحقّة في معرفة الإمام ؛ لأنّ معرفتهم حقّ المعرفة يستلزم أخذ العلوم عنهم بقدر القابلية . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۴۳ )


مسند ابي بصير
528

حتى يسقط هرما ، ألا ففي هذا فارغبوا ، إنّ المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جنّ عليه الليل افترش وجهه وسجد للّه عز و جل بمكارم بدنه ، يناجي الّذي خلقه في فكاك رقبته ، ألا فهكذا كونوا . ۱

۲۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إن للّه عز و جل عبادا في الأرض من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفةً إلى الأرض إلاّ صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا بليّة إلاّ صرفها إليهم . ۲

۳۰.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا وكذا ، وكذلك المؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض . ومثل المنافق كمثل الإرزبّة ۳ المستقيمة الّتي لا يصيبها شيء حتى يأتيه الموت ، فيقصفه قصفا . ۴

۳۱.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ للقلب اُذنين ، فإذا همّ العبد بذنب قال له روح الإيمان : لا تفعل ، وقال له الشيطان : افعل ، وإذا كان على بطنها نزع منه روح الإيمان . ۵

1.الكافي ، ج۲ ، ص۲۳۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ح۳۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۶۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع مكارم الأخلاق وآفاتها ، ح۱ ) ، و ج۶۷ ، ص۲۸۲ ( باب الطاعة والتقوى والورع ، ح۲ ) .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۲۵۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۵ ) ، بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۰۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۸ ) .

3.الإرزبّة : عصية من حديد .

4.الكافي ، ج۲ ، ص۲۵۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۲۵ ) ، بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۱۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح۲۵ ) .

5.الكافي ، ج۲ ، ص۲۶۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ للقلب اُذنين ينفث فيهما الملك والشيطان ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۷ ، ص۴۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب القلب وصلاحه وفساده ، ح۲ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2937
صفحه از 610
پرینت  ارسال به