يموت إلاّ وله خيمة يسكن فيها . ۱
۳.بصائر الدرجات :أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام أ نّه قال : إنّ عليّا عليه السلامملك ما في الأرض وما في تحتها ، فعرضت له السحابان الصعب والذلول ، فاختار الصعب ، وكان في الصعب مُلك ما تحت الأرض ، وفي الذلول مُلك ما فوق الأرض ، واختار الصعب على الذلول ، فدارت به سبع أرضين ، فوجد ثلاث خراب وأربع عوامر . ۲
۴.الأصول الستة عشر :مثنى عن ابي أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن السماوات السبع ؟ قال : سبع سماوات ليس منها سماء إلاّ وفيها خلق ، وبينها وبين الاُخرى خلق ، حتى ينتهي إلى السابعة ، قلت : والأرض ؟ قال : سبع منهنّ ، خمس فيهنّ خلق من خلق الربّ ، واثنتان هواء ليس فيهما شيء . ۳
۵.علل الشرائع :عن أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة أتى الشمس والقمر في صورة ثورين عبقريين ۴ ، فيقدمان بهما وبمن يعبدهما في النار ، وذلك أنهما عبدا فرضيا . ۵
۶.تفسير العيّاشي :العيّاشي ، عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السلام في قوله : « فَمَحَوْنَآ ءَايَةَ الَّيْلِ » ۶ قال : هو السواد الّذي في جوف القمر . ۷
1.بصائر الدرجات ، ص۴۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۴ ، ص۳۲۸ ( كتاب السماء والعالم ، باب العوالم ، ح۸ ) .
2.بصائر الدرجات ، ص۴۲۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۴ ، ص۳۴۴ ( كتاب السماء والعالم ، باب العوالم ، ح۳۵ ) .
3.الأصول الستة عشر ، ص۱۰۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۹۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب السماوات وكيفياتها وعددها ، ح۱۸ ) .
4.في البحار : « عقيرين » ، والعقير : أي المنحور .
5.علل الشرائع ، ج۲ ، ص۶۰۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۱۵۹ ( كتاب السماء والعالم ، باب الشمس والقمر وأحوالهما ، ح۱۲ ) .
6.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۱۲ .
7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۸۳ ( ح۲۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۱۶۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب الشمس والقمر وأحوالهما ، ح۱۷ ) .