533
مسند ابي بصير

وعلى رسوله وعلى الأئمّة عليهم السلام . ۱

۴۵.الكافي :حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الرجل يصرم ۲ ذوي قرابته ممّن لا يعرف الحقّ ؟ قال : لا ينبغي له أن يصرمه . ۳

۴۶.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن عليّ بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن مسلم ، عن محمّد بن محفوظ ، عن عليّ بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لا يزال إبليس فرحا ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكّت ركبتاه ۴ وتخلّعت أوصاله ونادى : ياويله مالقي من الثبور . ۵

۴۷.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : كفر باللّه من تبرّأ من نسب وإن دقّ . ۶

۴۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن

1.الكافي ، ج۲ ، ص۳۴۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۲۴۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب وروايته وسماعه ، ح۱۲ ) .

2.الصرم : القطع ، أي يهجره رأسا ، ويدلّ على أنّ الأمر بصلة الرحم يشمل المؤمن والمنافق والكافر . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۶۰ )

3.الكافي ، ج۲ ، ص۳۴۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الهجرة ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۱۸۵ ( كتاب العشرة ، باب الهجران ، ح۳ ) .

4.اصطكاك الركبتين : اضطرابهما وتأثير أحدهما في الآخر . والتخلّع : التفكّك ، والأوصال : المفاصل أو مجتمع العظام ، وإنّما التفت في حكاية قول إبليس عن التكلّم إلى الغيبة في قوله : « ويْلَه » و « لقي » تنزيها لنفسه المقدّسة من نسبة الشرّ إليه في اللفظ ، وإن كان في المعنى منسوبا إلى غيره . ونظيره شائع في الكلام . قال في النهاية فيه : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : ياويله » ، الويل : الحزن والهلاك والمشقّة من العذاب ، وكلّ من وقع في هلكة دعا بالويل . ومعنى النداء فيه : يا ويلي وياحزني ويا هلاكي ويا عذابي احضر فهذا وقتك وأوانك ، وأضاف الويل إلى ضمير الغائب حملاً على المعنى ، وعدل عن حكاية قول إبليس : يا ويلي ، كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه ، انتهى . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۶۳ )

5.الكافي ، ج۳ ، ص۳۴۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الهجرة ، ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۱۸۷ ( كتاب العشرة، باب الهجران، ح۷)؛ وسائل الشيعة، ج۸، ص۵۸۵(باب ۴۴ من أبواب أحكام العشرة، ح۶).

6.الكافي ، ج۲ ، ص۳۵۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الانتفاء ، ح۱ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۵ ، ص۲۲۱ ( باب تحريم الانتفاء من النسب الثابت ، ح۱ ) .


مسند ابي بصير
532

مال أخيه ظلما ولم يردَّه إليه أكل جذوة ۱ من النار يوم القيامة . ۲

۴۲.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : قال ما انتصر اللّه من ظالم إلاّ بظالم ، وذلك قوله عز و جل : « وَكَذَ لِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظَّــلِمِينَ بَعْضَا » ۳ . ۴

۴۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : دخل رجلان على أبي عبداللّه عليه السلامفي مداراة ۵ بينهما ومعاملة ، فلمّا أن سمع كلامهما قال : أما إنه ما ظفر أحدٌ من ظفر بالظلم ، أما إنّ المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من مال المظلوم ثم قال : من يفعل الشرّ بالناس فلا ينكر الشرّ إذا فُعل به ، أما إنّه إنّما يحصد ابن آدم ما يزرع وليس يحصد أحد من المرّ حلوا ولا من الحلو مرّا ، فاصطلح الرجلان قبل أن يقوما . ۶

۴۴.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ الكذبة لتفطّر الصائم .
قلت : وأيّنا لا يكون ذلك منه ؟ قال : ليس حيث ذهبت ، إنّما ذلك الكذب على اللّه

1.في القاموس : الجذوة ـ مثلّثة ـ : القبسة من النار والجمرة ، والمراد بالأخ إن كان المسلم فالتخصيص ؛ لأنّ أكل مال الكافر ليس بهذه المثابة وإن كان حراما ، وكذا إن كان المراد به المؤمن ؛ فإنّ مال المخالف أيضا ليس كذلك . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۰۴ )

2.الكافي ، ج۲ ، ص۳۳۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الظلم ، ح۱۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۳۱ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الظلم وأنواعه و . . . ، ح۶۶ ) .

3.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۲۹ .

4.الكافي ، ج۲ ، ص۳۳۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الظلم ، ح۱۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۲۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الظلم وأنواعه و . . . ، ح۵۷ ) . .

5.في القاموس : تدارؤُا : تدافعوا في الخصومة ، ودارأته داريته ودافعته ولاينته ضدّ . « فلمّا أن سمع » : أن ، زائدة لتأكيد الاتّصال .( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۳۰۹ )

6.الكافي ، ج۲ ، ص۳۳۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الظلم ، ح۲۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۲۸ ( كتاب العشرة ، باب الظلم وأنواعه ، ح۵۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2931
صفحه از 610
پرینت  ارسال به