531
مسند ابي بصير

يظهر اللّه له شرّا . ۱

۳۸.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن عليّ بن مهزيار ، عن عبداللّه بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : في قول اللّه عز و جل « فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَ الْغَاوُونَ » ۲ قال : يا أبا بصير ، هم قوم وصفوا عدلاً بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره . ۳

۳۹.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : [ إنّ ] من علامات شرك الشيطان الّذي لا يشكّ فيه أن يكون فحّاشا ، لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه . ۴

۴۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبى بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنَّ النبىّ صلى الله عليه و آله بينا هو ذات يوم عند عائشة ، إذا استأذن عليه رجل ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : بئس أخو العشيرة ، فقامت عائشة ، فدخلت البيت وأذن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهللرجل ، فلما دخل ، أقبل عليه بوجهه وبشره إليه يحدثه ، حتى إذا فرغ وخرج من عنده ، فقالت عائشة : يا رسول اللّه ! بينا أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ اقبلت عليه بوجهك وبشرك ؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آلهعند ذلك : إن من شرّ عباد اللّه ، من تكره مجالسته لفحشه . ۵

۴۱.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : من أكل

1.الكافي ، ج۲ ، ص۲۹۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح۱۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۲۸۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح۱۲ ) .

2.سورة الشعراء ( ۲۶ ) ، الآية ۹۴ .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۳۰۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلاً وعمل بغيره ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۲۲۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره ، ح۴ ) .

4.الكافي ، ج۲ ، ص۳۲۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب البذاء ، ح۱ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۱ ، ص۳۲۷ ( باب تحريم الفحش و وجوب حفظ اللسان ، ح۱ ) .

5.الكافي ، ج۲ ، ص۳۲۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب من يتقى شره ، ح۱ ) .


مسند ابي بصير
530

۳۵.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : لا واللّه ، لا يقبل اللّه شيئا من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه . ۱

۳۶.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : اُصول الكفر ثلاثة : الحرص ، والاستكبار ، والحسد ، فأمّا الحرص فإنّ آدم عليه السلامحين نُهي عن الشجرة حمله الحرص على أن أكل منها ، وأمّا الاستكبار فإبليس حيث اُمر بالسجود لآدم فأبى ، وأما الحسد فابنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه . ۲

۳۷.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : ما من عبد يسرُّ خيرا إلاّ لم تذهب الأيّام حتى يظهر اللّه له خيرا ، وما من عبد يسرُّ شرّا إلاّ لم تذهب الأيّام حتى

1.الكافي ، ج۲ ، ص۲۸۸ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الإصرار على الذنب ، ح۳ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۱ ، ص۲۶۸ ( باب تحريم الاصرار على الذنب و . . . ، ح۱ ) . وفيه إشعار بأنّ الإصرار على الصغيرة كبيرة ، إذ يبعد أن تكون الصغيرة المكفّرة مانعة عن قبول الطاعة ، وفي الخبر إيماء إلى قوله تعالى : « إنّما يتقبّل اللّه من المتّقين » . ( مرآة العقول ج ۱۰ ، ص ۷۳ )

2.الكافي ، ج۲ ، ص۲۸۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب في اُصول الكفر وأركانه ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۱۰۴ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب اُصول الكفر وأركانه ، ح۱ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2939
صفحه از 610
پرینت  ارسال به