495
مسند ابي بصير

الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سُمّيت المرأة مرأة لأنها خلقت من المرء ، يعني خلقت حوّاء من آدم . ۱

۲۱.علل الشرائع :أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام فقلت له : إنّ الرجل ربما أشبه أخواله وربما أشبه أباه وربما أشبه عمومته ؟
فقال : إنّ نطفة الرجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فإن غلبت نطفة الرجل نطفة المرأة شبه الرجل أباه وعمومته ، وإن غلبت نطفة المرأة نطفة الرجل أشبه الرجل أخواله . ۲

۲۲.الخصال :حدَّثنا أبي رضى الله عنه ، قال حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جّده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه قال : حدَّثني أبي عن جدّي ، عن آبائه قال أمير المؤمنين عليه السلام : لا ينام المسلم وهو جُنب ، ولا ينام إلاّ على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمّم بالصعيد ، فإنّ روح المؤمن تُرفع إلى اللّه ـ تبارك وتعالى ـ فيقبلها ويبارك عليها ، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في كنوز رحمته ، وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع اُمنائه من ملائكته ، فيردّونها في جسدها . ۳

۲۳.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : سألته عن قوله : « وَ يَسْـ?لُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى » ۴ ما الروح ؟ قال : الّتي في الدوابّ

1.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۷ ، ص۶۵ ( كتاب السماء والعالم ، باب إنّه لم سمّي الإنسان إنسانا ، ح۲ ) .

2.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۹۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۷ ، ص۳۸ ( كتاب السماء والعالم ، باب بدء خلق الإنسان في الرحم ، ح۱۶ ) .

3.الخصال ، ص۶۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۳۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة النفس والروح وأحوالهما ، ح ۳ ) .

4.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۸۵ .


مسند ابي بصير
494

البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي فضرب بجناحه فتفرّقت ريح الشمال حيث يريد اللّه من البرّ والبحر ، وإذا أراد اللّه أن يبعث جنوبا أمر الملك الّذي اسمه الجنوب ، فهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه فتفرّقت ريح الجنوب في البرّ والبحر حيث يريد اللّه ، وإذا أراد اللّه أن يبعث ريح الصبا أمر الملك الّذي اسمه الصبا فهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه فتفرّقت ريح الصبا حيث يريد اللّه عز و جل في البرّ والبحر ، وإذا أراد اللّه أن يبعث دبورا أمر الملك الّذي اسمه الدبور ، فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه فتفرّقت ريح الدبور حيث يريد اللّه من البرّ والبحر . ثم قال أبو جعفر عليه السلام : أما تسمع لقوله ۱ : ريح الشمال وريح الجنوب وريح الدبور وريح الصبا ، إنّما تضاف إلى الملائكة الموكّلين بها . ۲

۱۸.المحاسن :عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه تعالى : « وَ إِن مِّن شَىْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِى وَ لَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ » ۳ قال : نقض الجدر تسبيحها ، قلت : نقض الجدر تسبيحها ؟ قال : نعم . ۴

۱۹.بصائر الدرجات :يعقوب بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن عتيبة بيّاع القصب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ ولايتنا عُرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ماقبلها قبول أهل الكوفة . ۵

۲۰.علل الشرائع :عليّ بن أحمد بن محمّد قال : حدَّثني محمّد بن أبي عبداللّه

1.أي : قول القائل .

2.الكافي ، ج۸ ، ص۹۲ ( كتاب الروضة ، ح۶۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۷ ، ص۱۲ ( كتاب السماء والعالم ، باب الرياح وأسبابها وأنواعها ، ح۱۶ ) .

3.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۴۴ .

4.المحاسن ، ج۲ ، ص۶۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۷ ، ص۷۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب المعادن وأحوال الجمادات ، ح۳ ) .

5.بصائر الدرجات ، ص۹۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۷ ، ص۹ ( كتاب السماء والعالم ، باب الممدوح من البلدان والمذموم منها ، ح۱۱ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2896
صفحه از 610
پرینت  ارسال به