489
مسند ابي بصير

۷.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إن آزر أبا إبراهيم كان منجّما لنمرود ، ولم يكن يصدر إلاّ عن أمره ، فنظر ليلة في النجوم فأصبح وهو يقول لنمرود : لقد رأيتُ عجبا ، قال : وماهو ؟ قال : رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ، ولا يلبث إلاّ قليلاً حتى يُحمل به . قال : فتعجّب من ذلك وقال : هل حملت به النساء ؟ قال : لا ، قال : فحجب النساء عن الرجال ، فلم يدع امرأة إلاّ جعلها في المدينة يخلص إليها ، ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم عليه السلام ، فظّن أ نّه صاحبه ، فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان ـ لا يكون في الرحم شيء إلاّ علمن به ـ فنظرن ، فألزم اللّه عز و جل ما في الرحم [ إلى ]الظهر فقلن : مانرى في بطنها شيئا ، وكان فيما اُوتي من العلم أ نّه سيُحرق بالنار ولم يؤت علم أنّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ سينجيه .
قال : فلمّا وضعت أُمّ إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله ، فقالت له امرأته : لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتّى يأتي عليه أجله ، ولا تكون أنت الّذي تقتل ابنك ، فقال لها : فامضي به .
قال : فذهبت به إلى غارٍ ثمّ ارضعته ، ثمَّ جعلت على باب الغار صخرةُ ثمَّ انصرفت عنه ، قال : فجعل اللّه عز و جل رزقه في إبهامه ، فجُعل يمصّها فيشخب لبنها ، وجُعل يشبُّ في اليوم كما يشبُّ غيره في الجمعة ويشبُّ في الجمعة كما يشبُّ غيره في الشهر ويشبُّ في الشهر كما يشبُّ غيره في السنة ، فمكث ماشاء اللّه أن يمكث . ثمَّ إنَّ اُمّه قالت لأبيه : لو أذنت لي حتّى أذهب إلى ذلك الصّبي فعلت ، قال : فافعلي ، فذهبت فإذا هي بإبراهيم عليه السلام ، وإذا عيناه تزهران كأ نّها سراجان قال : فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثمَّ انصرفت عنه ، فسألها آزر عنه ، فقالت : قد واريته في التراب ، فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم عليه السلام فتضمّه إليها وترضعه ، ثمَّ تنصرف فلمّا تحرّك أتته كما كانت تأتيه ، فصنعت به كما كانت تصنع ، فلمّا أرادت الانصراف


مسند ابي بصير
488

يموت إلاّ وله خيمة يسكن فيها . ۱

۳.بصائر الدرجات :أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام أ نّه قال : إنّ عليّا عليه السلامملك ما في الأرض وما في تحتها ، فعرضت له السحابان الصعب والذلول ، فاختار الصعب ، وكان في الصعب مُلك ما تحت الأرض ، وفي الذلول مُلك ما فوق الأرض ، واختار الصعب على الذلول ، فدارت به سبع أرضين ، فوجد ثلاث خراب وأربع عوامر . ۲

۴.الأصول الستة عشر :مثنى عن ابي أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن السماوات السبع ؟ قال : سبع سماوات ليس منها سماء إلاّ وفيها خلق ، وبينها وبين الاُخرى خلق ، حتى ينتهي إلى السابعة ، قلت : والأرض ؟ قال : سبع منهنّ ، خمس فيهنّ خلق من خلق الربّ ، واثنتان هواء ليس فيهما شيء . ۳

۵.علل الشرائع :عن أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة أتى الشمس والقمر في صورة ثورين عبقريين ۴ ، فيقدمان بهما وبمن يعبدهما في النار ، وذلك أنهما عبدا فرضيا . ۵

۶.تفسير العيّاشي :العيّاشي ، عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السلام في قوله : « فَمَحَوْنَآ ءَايَةَ الَّيْلِ » ۶ قال : هو السواد الّذي في جوف القمر . ۷

1.بصائر الدرجات ، ص۴۲۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۴ ، ص۳۲۸ ( كتاب السماء والعالم ، باب العوالم ، ح۸ ) .

2.بصائر الدرجات ، ص۴۲۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۴ ، ص۳۴۴ ( كتاب السماء والعالم ، باب العوالم ، ح۳۵ ) .

3.الأصول الستة عشر ، ص۱۰۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۹۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب السماوات وكيفياتها وعددها ، ح۱۸ ) .

4.في البحار : « عقيرين » ، والعقير : أي المنحور .

5.علل الشرائع ، ج۲ ، ص۶۰۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۱۵۹ ( كتاب السماء والعالم ، باب الشمس والقمر وأحوالهما ، ح۱۲ ) .

6.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۱۲ .

7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۸۳ ( ح۲۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۵ ، ص۱۶۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب الشمس والقمر وأحوالهما ، ح۱۷ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2925
صفحه از 610
پرینت  ارسال به