علوم حديث 27 - صفحه 152

وأمّا التي شُدَّ يداها إلى رجليها وسُلِّط عليها الحيّات والعقارب، فإنّها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنتظف وكانت تستهين بالصلاة.
وأمّا الصمّاء العمياء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا فتعلّقه في عنق زوجها.
وأمّا التي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها كانت تعرض نفسها على الرجال.
وأمّا التي كانت تحرق وجهها وبدنها وتأكل أمعائها، فإنّها كانت قوّادة.
وأمّا التي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة كذّابة.
وأمّا التي كانت على صورة الكلب والنّار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت قينة نوّاحة حاسدة.
ثمّ قال (ع): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها ۱ ؛

۰.عبدالعظيم حسنى از حضرت رضا و او از پدران گرامى اش از اميرالمؤمنين(ع) نقل مى كند كه فرمود:من و فاطمه بر حضرت رسول (ص) داخل شديم، و او را، در حالى كه سخت مى گريست، مشاهده كرديم، گفتم: پدر و مادرم فداى تو باد! علت گريه شما چيست ؟
فرمود: يا على ، شبى كه مرا به آسمان بردند، عده اى از زنان امّت خود را ديدم، در حالى كه به عذاب سختى گرفتار بودند. از اين گرفتارى -كه از براى آنها بود بسيار ناراحت شدم و لذا از ديدن اين منظره و شدّت عذابشان به گريه افتادم.

1.عيون أخبار الرضا (ع) ، ج ۱، ص ۱۳ ؛ بحارالأنوار، ج ۸، ص ۳۰۹.

صفحه از 237