آن است كه مزنى در صحت حديث «نجوم» ترديد داشته و صحت آن براى وى محرز نبوده است. شاگرد نامدار شافعى در ادامه مى افزايد:
«وامّا ما قالوا فيه برأيهم، فلو كان عند انفسهم كذلك، ما خطّأ بعضهم بعضاً ولا أنكر بعضهم على بعضٍ ولارجع منهم احد الى قول صاحبه... فتدبّر» ^۱ .
ناصرالدين آلبانى (معاصر)، ضمن ردّ معنايى كه مزنى در اين جمله از الفاظِ حديث عنوان كرده است، مى گويد:
«الظاهر من الفاظ الحديث خلاف المعنى الذى حمله عليه المزنى، بل المراد ماقالوا برأيهم و عليه يكون معنى الحديث دليلاً آخر على أن الحديث موضوع، وليس من كلامه ـ ص ـ اذاً كيف يسوغ لنا ان نتصور ان النبى ـ ص ـ يجيز لنا ان نقتدى بكل رجلٍ من الصحابة، مع ان فيهم العالم، والمتوسط فى العلم، ومن هودون ذلك...». ابوبكر بزّار (م ۲۹۲ هـ .): در ميان معاجم رجالى كه شرح حال بزار را آورده اند مى توان به تاريخ الخطيب، تذكرة الحفاظ، شذرات الذهب، تاريخ اصبهان و ميزان الاعتدال اشاره كرد.
بزّار، حديث «نجوم» را مورد قدح و خدشه قرار داده و وجوه ضعف آن را بيان داشته است. عين عبارت ابن عبدالبر در اين زمينه اين است:

۰.حدثنا ابوالحسن بن محمد بن ايوب الرقى؛ قال قال لنا ابوبكر احمد بن عمرو بن عبدالخالق البزّار:سألتم عما يروى عن النبى ـ ص ـ مما فى ايدى العامة يروونه عن النبى ـ ص ـ أنه قال: «اصحابى كمثل النجوم ـ أو كالنجوم ـ فبأيها اقتدوا اهتدوا». قال: «وهذا كلام لايصح عن النبى ـ ص ـ ، رواه عبدالرحيم بن زيد العمّى عن ابيه عن سعد بن مسيّب عن ابى عمر عن النبى ـ ص ـ و ربما رواه عبدالرحيم عن ابيه عن ابن عمر، وانما اتى ضعف هذالحديث من قبل عبدالرحيم بن زيد، لأن اهل العلم قدسكتوا عن الرواية لحديثه» ^۲ .

و بدين سان، وجه قدح «حديث نجوم» در سخن بزّار، به وضوح به چشم مى خورد.