بحث درباره حديثِ «نجوم» را پى مى گيريم؛ اين حديث به عبارات گوناگونى نقل شده است كه در اينجا تنها به دو مورد آن اشاره مى كنيم:

۰.۱ ـ قال الحافظ شمس الدين محمد السخاوى، قال البيهقى فى كتابه (المدخل) عن حديث سليمان بن أبى كريمة، عن جويبر، عن ضحاك، عن ابن عباس، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مهما أوتيتم من كتاب الله فالعلم به لاعذر لأحد فى تركه فان لم يكن فى كتاب الله فبسنةٍ منّى ماضية، فإن لم تكن سنّة منّى فما قال اصحابى، إن أصحابى بمنزلة النجوم فى السماء، فايّما أخذتم به اهتديتم، واختلاف امّتى رحمة». ^۱

۰.۲ ـ رواه القضاعى فى «مسند شهاب» و قال أنبأنا ابوالفتح منصور بن على الأنماطى، أنبأ أبومحمد الحسن بن وثيق، أنبأ وهب بن جرير بن حازم عن أبيه عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال:«مثل أصحابى مثل النجوم، من اقتدى بشى ءٍ منها اهتدى». ^۲

قبل از اينكه حديث «نجوم» را مورد بررسى قرار دهيم، يادآورى مى كنيم كه مسلمانان، در ديدگاهشان نسبت به صحابه، و ويژگيهاى آنان از جنبه عدالت و غير عدالت، بر سه دسته اند:
گروه نخست، كسانى اند كه همه صحابه را كافر مى دانند؛ مانند فرقه «كامليه» و نيز كسانى كه در مسئله غلوّ، انديشه اى مانند آنان دارند ^۳ .
گروه دوم، كسانى هستند كه همه صحابه را عادل مى شمرند و جايز نمى دانند كه كسى روايات آنها را تكذيب كند، و معتقدند كه اين لياقت، به سبب همنشينى با رسول خدا ـ ص ـ در ايشان پديد آمده است...
مُزَنى مى گويد: «كلهم ثقة مؤتمن» ^۴ . خطيب مى گويد: «عدالة الصحابة ثابتة معلومة...» ^۵ .