سورة النجم (۵۳)
[مكّيّة، وآياتها اثنتان وستّون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲ ] قوله: «صَاحِبُكُمْ» يعني: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله .
[ ۳ ] قوله: «وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى» أي: لا يتكلّم بهواه.
[ ۶ ] قوله: «ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى»، عن أبي الحسن عليه السلام قال: «ما بعث اللَّه نبيّاً إلّا صاحب مرّة سوداء صافية » . ۱
أقول: المراد: القوّة، لا ما ذكره؛ فإنّه انحراف عن الاعتدال، وأيضاً: كلّ بدن فيهِ مرّة سوداء صافية، والفضيلة للدم، لا لها.
[ ۸ - ۹ ] قوله: «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى» من اللَّه ۲ . معناه: «بلا دنىً».
[ ۱۱ ] ثمّ قال: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى» من عظمة اللَّه.
[ ۱۳ ] قوله: «نَزْلَةً أُخْرى» أي : مرّة اُخرى.
[ ۱۸ ] قوله: «لَقَدْ رأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى» قال: «رأى جبرئيل على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل، له ستّمائة جناح، قد ملأ ما بين السماء والأرض » . ۳
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۹۱، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۸، ص ۱۶۵، ح ۱۷۷ .
2.في الأصل زيادة: «قال: كان من اللَّه كما بين مقبض القوس إلى رأس السية «أَوْ أَدْنى» أي: من نعمته ورحمته، قال: بل أدنى من ذلك».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۰۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه الشيخ الصدوق في التوحيد، ص ۱۱۶، ح ۱۷ و ۱۸.